الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

جبارين يدعو إلى نصرة شعبية للأسرى غدا

حجم الخط
زاهر جبارين.jpg
بيروت-وكالة سند للأنباء

دعا مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، الشعب الفلسطيني إلى أن "يهب غدا الجمعة على قلب رجل واحد" نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.

جاء ذلك في تصريح أدلى به جبارين، مساء الخميس، مع شروع الحركة الأسيرة هذا الأسبوع بحراك متدرج احتجاجا على تنصل إدارة سجون الاحتلال من اتفاقات سابقة مبرمة معهم.

وقال جبارين إن "الحركة الأسيرة موحدة في مواجهة اجراءات الاحتلال، وأنا على يقين بأن شعبنا سيبدع بتلاحمه في نصرة الأسرى".

وأضاف أن "الاحتلال يهدف لإنهاء حياة كل فلسطيني، وليس حياة الأسير المضرب خليل عواودة فقط، وشعبنا لديه مخزون نضالي متواصل حتى إنهاء الاحتلال".

ورأى جبارين أن الاحتلال "يحاول كسب عدد من المقاعد (في الانتخابات المقبلة) على حساب دماء أبناء شعبنا الفلسطيني وآهات أسراه".

وتابع: "الاحتلال يحاول كسب العديد من النقاط والمكاسب السياسية على حساب انتزاع الحقوق الفلسطينية وحقوق الأسرى خاصة".

وفي وقت سابق، دعت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أبناء الشعب الفلسطيني لتكثيف الفعاليات المناصرة لهم يوم غد الجمعة؛ والخروج إلى نقاط التماس.

وأعلنت اللجنة مطلع الأسبوع هذا الأسبوع، عن البدء في حراك عبر خطوات تكتيكية تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعين بإضراب مفتوح عن الطعام.

وقررت الحركة الأسيرة خوض حراك يومي الاثنين والأربعاء، من كل أسبوع مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني، كبداية أولية وإنذار أخيرة لإدارة سجون الاحتلال، لوقف الانتهاكات والتراجع عن قراراتها الظالمة.

وبهذا السياق، قرر الأسرى اليوم الخميس، البدء بإجراءات تصعيدية جديدة، أبرزها حل التنظيمات، كجزء من خطوات التمرد على قوانين إدارة السجون، في ظل تعنت الأخيرة من تحقيق مطالب الأسرى.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، إن حالة الأسرى في السجون، تشهد تطوراً جديداً، عقب قرار الاحتلال نقل بعض المحكومين بالمؤبد، ما أدى لحالة غليان أسفرت عن اعتصامات للأسرى واتخاذ إجراءات جديدة.

وفي خطوات تصعيدية، رفض المعتقلون في السجون قرارات الاحتلال التعسفية بنقل المحكومين مؤبداً، ما أدى لحل الأطر والتنظيمات، والاعتصام في الساحات ورفض العودة إلى الزنازين، وفقاً لـ"أبو بكر".