الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الاتحاد الأوروبي يعرب عن صدمته من الصور المروعة للأسير خليل عواودة

حجم الخط
الأسير خليل عواودة
بروكسل - وكالات

أعرب الاتحاد الأوروبي، عن صدمته من الصور المروعة للأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 169 يومًا احتجاجًا على اعتقاله دون اتهام.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، إن الأسير عوادة يواجه خطر الموت الوشيك، ويجب الإفراج عنه فورًا.

وانتشرت مساء اليوم الأحد، صورًا مؤلمة للأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي خليل عواودة.

ويواصل الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية إضرابا عن الطعام منذ نحو 169 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ويواجه عواودة الذي يقبع في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وضعًا صحيًا حرجًا واحتمالية "الوفاة المفاجئة"، كما ذكر نادي الأسير.

ومؤخرًا، أصدر الاحتلال بحقه قرارًا "بتجميد" اعتقاله الإداريّ، والذي لا يعني إنهاء اعتقاله، بل هو قرار جديد بإعدامه، وحتى اللحظة يرفض الاحتلال السماح لعائلته بزيارته.

وورد اسم "عواودة"، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم إبرامه، مساء 7 أغسطس/آب الجاري، مُنهيا ثلاثة أيام من المواجهة بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي".

وجاء في نصّ الاتفاق أنه يتم وقف النار على أن تبذل مصر جهودها للإفراج عن الأسير خليل عواودة ونقله للعلاج، مع العمل على الإفراج عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.

وفي اليوم التالي أكد مسؤولون إسرائيليون للإذاعة الإسرائيلية العامّة أن "سلطات الاحتلال لم تقدّم تعهدًا بتلبية طلب "الجهاد" بإطلاق سراح الأسيرين "عواودة" و"السعدي"، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية.

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، في تصريح سابق اليوم، إن الأسرى بصدد التصعيد من خطواتهم النضالية في سبيل تنفيذ مطالبهم، وبدأت هذه الخطوات اليوم الأحد بحل الهيئات التنظيمية.

وأفاد بأن 1000 أسير سيخوضون في بداية أيلول/ سبتمبر المقبل إضرابًا عن الطعام، ليتضاعف العدد في الأيام المقبلة وقد يصل إلى 2000 أسير.

وسادت حالة من التوتر الشديد سادت أقسام الأسرى في سجون الاحتلال الجمعة الماضية، بعد أن أقدمت إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى، وسحب الكهربائيات من عدة أقسام في عدة سجون، واستدعاء قوات إضافية في عدة سجون.

وامتنع الأسرى الأربعاء الماضي، عن الخروج "للفحص الأمني"، وأعادوا وجبات الطعام، كخطوة من الخطوات الاحتجاجية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا، بعد تنصل سلطات الاحتلال من الاتفاق والتفاهمات التي تمت مع قادة الحركة الأسيرة في آذار الماضي، والتي تتعلق بأمور وتفاصيل حياتية.

وقرر الأسرى يوميّ الإثنين، والأربعاء أيام مركزية لتنفيذ الخطوات النضالية التمهيدية، على أن تنتهي مطلع أيلول المقبل بإضراب مفتوح عن الطعام تُشارك فيه كافة الفصائل في السجون.

وبين نادي الأسير، أنّ خطوة الإضراب ستكون مرهونة بموقف إدارة السجون، إن استمرت بقرارها بفرض جملة إجراءات التضييق على الأسرى أم لا.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4550 أسيرًا، بينهم 31 أسيرة، ونحو 175 قاصرًا بينهم طفلة، وأكثر من 700 معتقل إداريّ.