قال الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، إن 600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون أمراضاً بينها أمراض خطيرة.
وأوضح فروانة في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن من بين الأسرى المرضى من هو مصاب بأمراض خطيرة كالسرطان، أحدهم الأسير ناصر أبو حميد الذي يحتضر في السجن.
وأضاف أن من الأسرى من يعاني الإعاقة (الجسدية والنفسية أو الحسية)، وجميعهم يحتجزون في ظروف لا إنسانية، ولا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة ويتعرضون للاهمال الطبي المتعمد.
وحذر من أن تلك الظروف تفاقم من معاناتهم وتؤدي إلى استفحال المرض، وقد تكون سببا في استشهاد بعضهم، كما حصل من قبل مع أمثالهم.
وشدد فروانة على أن "العمل من أجل إنقاذ حياتهم واجب علينا، وتدويل الملف الطبي بات ضرورة ملحة".
والخميس، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد "يحتضر"، وفقًا لتقرير طبي صدر حديثًا.
فيما أوضحت جمعية "واعد" الحقوقية للأسرى أن مشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي أخلي مسؤوليته الطبية عن "أبو حميد" وأوصى بالإفراج عنه.
وجدّدت حركة حماس، مساء أمس الجمعة، عرض "مبادرة إنسانية" أطلقتها سابقا للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "يلتقط الفرصة قبل فوات الأوان".