قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليڤا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يستبعد اندلاع تصعيد عسكري مع حزب الله اللبناني، على خلفية النزاع حول موارد الطاقة في البحر المتوسط.

وأضاف حاليڤا في "المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب"، الذي تنظمه جامعة رايخمان الإسرائيلية: "حددنا إمكانية حدوث تصعيد على الساحة الشمالية، نتيجة عدم التوصل الى اتفاق بشأن الحدود البحرية".

وتابع: "أنا أُذكّر (الأمين العام لحزب الله حسن) نصرالله بمدى القوة العسكرية الإسرائيلية، وأنا متأكد من أنه لا يريد تجربتها".

وأضاف: "نصر الله يعرف أكثر من أي شخص آخر الاستخبارات الاسرائيلية وقوة النيران الإسرائيلية".

ونهاية مايو الماضي، نشر الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني، صورًا وإحداثيات قال إنها لسفن ومنصات إسرائيلية لاستخراج الغاز والنفط قبالة سواحل فلسطين المحتلة، وسط نزاع بحري مستمر مع تل أبيب.

ووجه الإعلام الحربي رسائل عبر شريط فيديو قصير للاحتلال الإسرائيلي، ملمحا إلى أن منصات الغاز ستكون في دائرة الاستهداف من المقاومة اللبنانية، مع إعلان إسرائيل نيتها البدء في استخراج الغاز من حقل كاريش في المتوسط.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي، لم تكشف هويته قوله إن "هناك تفاؤلا حذرًا في اسرائيل بالنسبة لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان".

ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا وهي غنية بالنفط والغاز، وخاضا سابقا مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة.