حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، من قيام شرطة الاحتلال بعرقلة صلاة العيد في المسجد الأقصى والسماح للمستوطنين باقتحامه، بمناسبة ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم.
وقالت دائرة حقوق الإنسان في المنظمة، خلال بيان صحفي وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، إن مثل هذا قرار يمس عقيدة كل المسلمين باعتباره اعتداء على حرمات الله في يوم من الأيام المقدسة.
وأشارت إلى أنه انتهاك لكل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية، التي نصت على احترام العقائد والشرائع السماوية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تطبيق القرارات الدولية والتصدي لكل من يخترقها ومنع عواقب لا تحمد عقباها في حال نفذت سلطات الاحتلال مخططها يوم غد الأحد في الأقصى.
ودعت الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال للمسجد الأقصى أول أيام عيد الأضحى، وإغلاق المساجد وإقامة صلاة العيد فيه.
وأعلن مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، عن تأخير صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك للساعة 7:30 بدلًا من الساعة 6:30، تمهيدًا للتصدي لاقتحامات المستوطنين اليهود المقررة غدًا الأحد.
وقررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، استنفار قواتها في مدينة القدس المحتلة، في ظل دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، في أول أيام عيد الأضحى.
ويتزامن عيد الأضحى يوم غدا الأحد مع ما يسمى بـ "ذكرى خراب الهيكل"، في التاسع من أغسطس/ آب حسب التقويم العبري، وهو اليوم الذي يشهد سنويًا اقتحامات ضخمة من مستوطنين للأقصى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن حكومة الاحتلال ستبت، خلال اجتماع صباح الأحد، بقرار السماح للمستوطنين بدخول المسجد الأقصى أو منعه، بعد الحصول على تقييم من الشرطة للوضع.
وقالت شرطة الاحتلال، إنها ستنشر قواتًا معززة في محيط المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس، صباح الأحد.
وأضافت أنها ستشرع بمنع المركبات من دخول البلدة القديمة في القدس، بداية من الثامنة من مساء السبت بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش).