قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن رسالتنا هي وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهجمته على المسجد الأقصى.
واسترسل: " شهداؤنا كتبوا وصاياهم بالدم وارتقت أرواحهم في سبيل ما آمنوا به فكانت القدس قبلتهم وقاتلوا ليروا فلسطين محررة".
جاء ذلك في كلمةٍ له خلال مهرجان انطلاقة الجهاد الإسلامي الـ 35، تابعتها "وكالة سند للأنباء".
وذكر "النخالة"، أن محاولات الاحتلال لم تتوقف لإخراج قطاع غزة من معادلة الصراع على الحق الفلسطيني، موضحًا أنه من واجبنا ألا نجعل غزة محايدة عندما يستهدف المسجد الأقصى ويتم تهويد القدس والضفة الغربية.
وتحيي حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس، ذكرى انطلاقتها الـ35، بمهرجان مركزي تُنظمه في مدينة غزة.
وتأسست حركة "الجهاد الإسلامي" عام 1987، وتقول في أدبياتها إنها حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي"، وهدفها تحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية، وترفض أي اعتراف بشرعية دولة إسرائيل.