الساعة 00:00 م
الأربعاء 16 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.15 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

"الأحمد" يرحب بالجهود الجزائرية لتحقيق المصالحة

حجم الخط
عضو اللجنة المركزية لحركة
رام الله - وكالة سند للأنباء

رحب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم الخميس، باستئناف جمهورية الجزائر الشقيقة لجهودها من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية في الساحة الفلسطينية.

وقال الأحمد، في بيان صدر عنه، إن الجزائر قدمت دعوة للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع يومي 11 و12 من الشهر الجاري لمناقشة الورقة التي ستقدمها القيادة الجزائرية للمجتمعين بعد اطلاعها على الأوراق التي قدمت لها من القوى والفصائل كافة في بداية العام الجاري".

ولفت، إلى الاتصالات التي قامت بها مع عدد من الأقطار العربية الشقيقة، وخاصة جمهورية مصر العربية التي لم تتوقف عن جهودها من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وأعرب الأحمد، عن أمله بأن تحضر جميع الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر بروح وإرادة سياسية حقيقية تعمل على إنجاح الاجتماع، خاصة في هذه الظروف القاسية التي تواجه الشعب الفلسطيني أمام بطش الاحتلال مستغلاً حالة الانقسام.

وأشار إلى أن الاحتلال أحد صانعي الانقسام، ويخلق كل العوامل لاستمراره حتى ينجح في فرض مخططاته وأهدافه في الحيلولة دون تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه بإنهاء الاحتلال وممارسة حقه بتقرير مصيره.

وبين الأحمد أن وفد حركة "فتح" الذي شكلته اللجنة المركزية في اجتماعها الأسبوع الماضي برئاسته، يضم في عضويته أعضاء اللجنة المركزية: محمد المدني، وأحمد حلس، ودلال سلامة.

وتستعد الجزائر لاستضافة لقاء موسّع للفصائل الفلسطينية خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول، وفق أعلنه سفير فلسطين في الجزائر فايز أبو عيطة مؤخرًا.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلن الرئيس الجزائري تبّون اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل.