أكدت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، أن عملية نابلس البطولية، والتي قتل فيها جندي إسرائيلي هي إنذارٌ متجدّد للاحتلال الذي يصعّد في اقتحاماته وتدنيسه للأقصى واعتدائه على المصلين فيه.
وقالت حركة "حماس" إنَّ عمليات المقاومة النوعية والمتواصلة، والتي توجّت اليوم بمقتل جندي إسرائيلي، هي إنذارٌ متجدّد للاحتلال الذي يصعّد في اقتحاماته وتدنيسه للأقصى واعتدائه على المصلين فيه.
ووجهت "حماس" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، التحية لكل السواعد الرَّامية والأبطال المنتفضين في الضفة، الذين يدافعون عن القدس والمسجد الأقصى المبارك وعن حقّ الشعب الفلسطيني، ويواصلون التصدّي لإرهاب الاحتلال وإجرام مستوطنيه.
من جانبها، قالت لجان المقاومة "إن هذه العملية البطولية تأتي ردا حقيقيا وفعليا على تدنيس المسجد الأقصى وحرق القرآن الكريم من قبل المجرمين والمتطرفين الصهاينة".
ووجهت في تصريح صحفي وصل"وكالة سند للأنباء"، التحية "للسواعد والبنادق المقاومة في مجموعات عرين الأسود في نابلس جبل النار وكتيبة جنين المجاهدة".
ودعت "كافة ثوارنا ومقاومينا في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل بتوجيه الضربات القوية والنوعية إلى صدور جنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه".
وقتل جندي إسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من إصابته بجراح حرجة بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة "شافي شمرون" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمال غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح مقتضب، مساء اليوم الثلاثاء مصرع الجندي برصاص فلسطينيين خلال عملية إطلاق نار ظهرا قرب مستوطنة "شافي شمرون".
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة الجندي القتيل وهو الرقيب أول عيدان باروخ (21عامًا).
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة جيش الاحتلال أن فلسطينيين يستقلون مركبة أطلقوا النار تجاه مجموعة من جنود الجيش، نتج عنها إصابة جندي بجراح خطيرة (قبل الإعلان عن مصرعه).
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات من جيش الاحتلال تجري عمليات بحث عن المنفذين؛ "الذين نجحوا بالانسحاب من المكان".