مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتقال الأسير خليل محمد عواودة (40 عامًا) حتى انتهاء الإجراءات القانونية في قضية "تهريب الهاتف" دون تحديد موعد جديد.
وقالت مكتب إعلام الأسرى في تصريح مقتضب، إن هذا القرار جاء إثر زعم الاحتلال أن "عواودة" حاول تهريب هاتف كان يستخدمه في مستشفى أساف هروفيه بعد تعليق إضرابه الإداري، وعلى أثر ذلك تم عقد جلسات محاكمة له.
وكان مقررًا أن يتم الإفراج عن خليل عواودة في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بموجب الاتفاق معه في 31 آب/أغسطس الماضي، الذي أنهى بموجبه إضرابه عن الطعام.
و"عواودة" من بلدة إذنا غرب الخليل، متزوج وأب لأربع طفلات، وقد شرع بإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله إداريًا، وقد علق إضرابه عن الطعام بعد 111 يومًا على أثر اتفاق بالإفراج عنه، لكن بتاريخ 2 تموز/يوليو استأنف إضرابه بعد تراجع الاحتلال عن الاتفاق ورفضه الإفراج عنه، ثم علّقه نهاية آب المنصرم، وحاليًا تُماطل سلطات الاحتلال بالإفراج عنه.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 4700 أسير، منهم 30 أسيرة، و190 طفلًا، بالإضافة لـ 800 معتقل إداري (بينهم أسيرتان و6 أطفال)، وذلك حتّى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق معطيات مؤسسات الأسرى.