قال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة، إن صفقة وفاء الأحرار أعادت الاعتبار للإنسان الفلسطيني وحددت ملامح الطريق تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وأكد "القدرة" في تصريحات صحفية " أن الصفقة هي "الأعلى من حيث النسبة والنوعية، والأهم من حيث إعادة الاعتبار للفلسطيني بصفته القيمة الأولى في الصراع مع الاحتلال".
وحث المقاومة في الساحات كافة على العمل بكل السبل؛ لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
ودعا "القدرة" الأطراف المحلية والعربية والدولية للتدخل لوضع حد لسياسات الإجرام الإسرائيلية ضد الأسرى، وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد الذي يصارع المرض، وغيره من الأسرى المرضى والأطفال والنساء.
ويصادف اليوم الثلاثاء (18 أكتوبر/تشرين الأول)، الذكرى السنوية الحادية عشر لصفقة "وفاء الأحرار"، التي تم بموجبها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيا.
وحتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، 4700 أسير، من بينهم 30 أسيرة، وقرابة 190 قاصرًا، و800 معتقل إداري، من بينهم أسيرتان، و6 أطفال.
واستشهد في الأسر، 73 أسيرًا نتيجة التعذيب، 73 آخرين بسبب الإهمال الطبي، بالإضافة لاستشهاد 79 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و7 آخرين بعد إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل السجن.