قررت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، تدريب العشرات من المؤثرين على العالم الافتراضي لمحاولة تبييض صورته أمام العالم.
وقال مراسل موقع "والا" الإسرائيلي باراك رافيد، إن وزارة الخارجية افتتحت ما أسمتها "حاضنة المؤثرين"، حيث سيتم تدريب الشباب الإسرائيليين على إنشاء محتوى عن إسرائيل لتوزيعه على الشبكات الاجتماعية.
وأوضح أن أحد معايير عمل هؤلاء النشطاء مع وزارة الخارجية ألا يتعاملوا مع القضايا السياسية أو الأمنية، بل ينتجون محتوى في مجالات الكوميديا والسياحة والرياضة والطعام والموسيقى الخاص بإسرائيل.
ونقل "رافيد" عن مسؤولين في وزارة خارجية الاحتلال، أن استراتيجيتها تتمثل في تمكين المؤثرين الإسرائيليين من مواجهة الأخبار الكاذبة عن إسرائيل، والتصدي لحملات نزع الشرعية عنها.
يأتي هذا المشروع الإسرائيلي لمواجهة ما شهدته الرواية الفلسطينية من تقدم ملحوظ في وسائل الإعلام الغربية، جراء الجرائم والانتهاكات التي تُنفذها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم بأنحاء الضفة والقدس.