شيعت جماهير غفيرة في محافظة جنين، اليوم الخميس، الشهيد رأفت علي عبد الله عيسة (29 عاما)، من بلدة صانور جنوب جنين.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، قبل نقله إلى مسقط رأسه قرية صانور، ثم إلى منزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم الصلاة عليه في مسجد القرية، ومواراته الثوى.
يذكر ان زوجة الشهيد عيسة وطفلته الوحيدة ووالديه وصلوا اليوم من الأردن، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يوارى الثرى.
ودعا متحدثون في كلمات ألقيت عقب التشييع، إلى التصدي لجرائم الاحتلال، وأكدوا ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها الحصن المنيع الذي يدعم صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري في قرية عانين غرب جنين، أطلقت النار على "عيسة" أثناء محاولته الدخول إلى مكان عمله بالداخل المحتل، وأصابته بجروح خطيرة، وأعلن في وقت لاحق عن استشهاده.
يشار إلى أن الشهيد عيسة قدم إلى فلسطين منذ شهرين، وكان يعمل بالداخل المحتل؛ بهدف توفير لقمة العيش لعائلته التي تعيش في الأردن.