قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إن معالم الحكومة الإسرائيلية المقبلة تظهر كثيرًا من العدوانية والعنف ضد الفلسطينيين.
ودعا "اشتية"، في لقائه مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، إلى "اتخاذ موقف من "حكومة إسرائيل" التي تضم إرهابيين ومستوطنين يقيمون بشكل غير شرعي وغير قانوني على أراضي الدولة الفلسطينية".
ويوم الأحد، كلّف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو رسميًا بتشكيل الحكومة، التي يتوقع أن تضم "الصهيونية الدينية" برئاسة النائب المتطرف بتسلئيل سموتريتس وحزب "عوتسما يهوديت" برئاسة المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت الانتخابات التي جرت مطلع نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري، أظهرت فوز معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بـ 64 من مقاعد الكنيست الـ 120 ما يؤهله لتشكيل حكومة.
ويسعى "بن غفير" للحصول على حقيبة الأمن الداخلي وعدد آخر من الحقائب إلا أنه يعتبر الحصول على الوزارة المذكورة هدفًا استراتيجيًا لحزبه من أجل "إحداث تغييرات جوهرية في عمل الشرطة والشاباك".
وسبق أن دعا "بن غفير" إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتسبب في تصعيد الأوضاع في القدس عقب إقامته مكتبا برلمانيا في حي الشيخ جراح، كما قاد المستوطنين مرات عديدة لدى اقتحامهم المسجد الأقصى.