قال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، اليوم الاثنين إنّ عملية إطلاق النار التي نفذها فادي أبو شخيدم بمدينة القدس لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في سياق الدفاع عن الأرض والمقدسات.
وتوافق اليوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، الذكرى الأولى لاستشهاد المعلّم الفلسطيني فادي أبو شخيدم، بعد اشتباكٍ مسلح دار بينه وبين جنود الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة القدس؛ أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بجراحٍ خطيرة.
وأكد "حمادة" أن هذه العملية التي ضربت منظومة أمن الاحتلال في قلب القدس، عكست في الوقت ذاته غضب الشعب الفلسطيني حيال ما يتعرّض له المسجد الأقصى من استباحة لحرمته وتدنيس لساحاته.
ودعا "حمادة" أبناء الشعب الفلسطيني إلى اقتفاء آثار الشيخ "أبو شخيدم" في البطولة والاستبسال، ومواصلة استهداف قوات الاحتلال ومستوطنيه في كل المواقع؛ حتى استعادة الأرض وتحقيق الحرية.
ووقعت العملية في منطقة باب السلسة بالبلدة القديمة، حيث استخدم فيها الشهيد سلاح من نوع "كارلو" مرتديًا ثياب اليهود المتدينين وواصل إطلاق النار 32 ثانية، وفق ما أعلنه وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي عومر بارليف.