شدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بجامعة الدول العربية سعيد أبو علي، على أن تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني "مؤشر خطير".
وقال "أبو علي" في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن "تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الهجومية واسعة النطاق مؤشر خطير ينبئ عن موقف وتوجه الحكومة الإسرائيلية القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو".
وندد بالاعتداءات و"الجرائم المتكررة" للمستوطنين. واصفًا الاعتداءات في الخليل؛ بما في ذلك استباحة المسجد الإبراهيمي، ومنع إقامة الآذان والصلاة فيه والهجوم على البلدة القديمة بـ "العدوان الإرهابي".
ودعا السفير سعيد أبو علي، الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان الدولية، إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والقانونية والإنسانية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الجرائم، واحترام المواثيق الدولية التي تكفل أمن وسلامة المدنيين.
وخلال اليومين الماضيين نفذ المستوطنون، بحماية جيش الاحتلال، اعتداءات وانتهاكات واسعة في مدينة الخليل والبلدة القديمة، ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأصيب مواطنون بجراح ورضوض، السبت الماضي، إثر هجوم كبير شنه مئات المستوطنين في منطقة تل ارميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل، بحماية جيش الاحتلال؛ الذي اعتقل شابين فلسطينيين.
وارتكب المستوطنون الإسرائيليون ما لا يقل عن 1049 هجوماً على فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بين يناير/ كانون الثاني وأيلول/ سبتمبر 2022، بحسب منظمات حقوقية.
ويستوطن أكثر من 700 ألف إسرائيلي في قرابة 200 مستوطنة وبؤرة استيطانية بالضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، وتعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.