دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الشباب الثائر في الضفة الغربية، للتصدي لهجمات المستوطنين، واستهداف المستوطنات بكل الوسائل والأدوات المتاحة لديهم.
وأهابت اللجنة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، بالفلسطينيين في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، والتواجد فيه والدفاع عنه في مواجهة العصابات الإسرائيلية.
ونعت اللجنة الشقيقين محمد ومهند مطير، اللذين استشهدا إثر دهسهما من قبل مستوطن بشكل متعمد قرب نابلس.
وأدانت القوى الوطنية والإسلامية الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية، بإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية داخل المسجد الأقصى في عيد الأنوار "الحانوكاة".
وأكدت أن هذه الممارسات تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وستكون بمثابة صاعق تفجير كبير في المنطقة.
واعتبرت اللجنة أن إقدام الاحتلال على إبعاد الأسير المقدسي والناشط الحقوقي صلاح الحموري إلى فرنسا، جزء من سياسة الاحتلال الإحلالية الهادفة إلى اقتلاع الفلسطيني من أرضه وشعبه بالقوة، وتفريغ مدينة القدس من أهلها، بتواطؤ دولي علني.
وأكدت أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة شعبنا ومناضليه، وستستمر مسيرة النضال والكفاح حتى الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة المنشودة.
وفي سياق آخر، استهجنت سياسة الكيل بمكيالين التي يصر الاتحاد الأوروبي على اعتمادها، رغم النتائج الكارثية لهذه السياسة، وتجاهل معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ظلماً وتعسفاً، في مقابل التباكي على جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة.
وطالبت اللجنة البرلمان الأوروبي بضرورة مراجعة قراره وسياساته المنحازة للعدو الإسرائيلي، داعية أحرار العالم والمؤسسات الدولية والحقوقية لإدانة ورفض هذا القرار ودعم حقوق الشعب الفلسطيني التي كفلها له القانون الدولي.
وثمنت اللجنة القرارات الأخيرة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونها قرارات مساندة لنضالات الشعب الفلسطيني.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بوضع آليات لتطبيق هذه القرارات، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق حق العودة للاجئين.