قررت عائلة الأسير ناصر أبو حميد عدم تلقي العزاء في استشهاده إلا بعد إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جثمانه.
وقالت العائلة في مؤتمر صحفي، برام الله، اليوم الأربعاء، إنها لن تفتح بيت عزاء لنجلها الشهيد إلا بعد تحرير جثمانه وباقي جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وأضافت العائلة أن الاحتلال يحرمها من وداعه وموارته الثرى، ويتنصل من حقها في استلام جثمانه.
وقرر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، عدم إعادة جثمان أبو حميد، الذي استشهد صباح أمس في مستشفى إسرائيلي بعد نقله إليها من محبسه، إلى عائلته.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غانتس استند إلى قرار مجلس الوزراء الأمني السابق الذي يسمح لـ"إسرائيل" باحتجاز جثامين الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون في السجن ومن يشتبه بتنفيذهم عمليات مقاومة، بهدف مبادلتهم بأسرى تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بغزة.
ومنذ تشرين أول عام 2015، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي جثامين 119 شهيدًا في الثلاجات، إلى جانب 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، من بينهم 9 أطفال و3 شهيدات و8 أسرى أمضوا سنوات مختلفة في السجون، أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.