تلقى عشرات الآلاف من جنود خدمة الاحتياط في "إسرائيل" فجر اليوم الخميس اتصالات تستدعيهم للمثول في وحداتهم بجيش الاحتلال، الأمر الذي أثار حالة من الذعر ومازال السبب غامضًا.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، عن عدد كبير من جنود الاحتياط قولهم إن هذه الاتصالات لم تشمل طلب استدعاء للخدمة الفورية، كالمعتاد في اتصالات كهذه، وإنما قُطع الاتصال.

في حين قال جنود احتياط آخرون، إنهم سمعوا ردا باللغة الإنجليزية جاء فيه إن "الاتصال خاطئ".

ووفقًا لتحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال فإن هذه الاتصالات جاءت نتيجة  لخلل في نظام الاتصال الآلي".

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنّه تم "إجراء مكالمات مع جنود الاحتياط أثناء الليل، وحاليًا يجري فحص الخلل".

ويسود اعتقاد بنسبة 99% أن ما جرى خطأ تقني، ومنذ تكليف شركة خاصة بهذه المهمّة ارتفع احتمال وقوع أخطاء، والجيش يجري تحقيقًا لفهم ما حدث، وفق أورده مصدر عسكري لموقع "واللا" الإسرائيلي.

يُذكر أن برنامج الاتصال الذاتي يعتمد على نظام محوسب، وفي حالة الطوارئ يتم إدخال أسماء الجنود والوحدات والتنسيق بينها عبر المكالمات الهاتفية والرسائل.

وتبعًا لذلك فمن المفترض أن يصل جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لمواقع محددة سلفًا يتم داخلها  توزيع المعدّات العسكرية عليهم.