قال نادي الأسير، إن حالة المعتقل محمد عادل داود (61 عامًا) من قلقيلية، بحاجة لمتابعة طبية حثيثة، حتى لا يصل إلى مرحلة لا يمكن فيها تجاوز حاجته لإجراء عملية.
ولفت النادي في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى أن الأطباء قرروا التراجع عن إجراء عملية استئصال جزءًا من أمعاء الأسير "داود"، بعد تحسن طفيف على وضعه الصحي.
وأشار إلى أن الأسير "داود" خضع سابقًا لعملية استئصال جزء من الأمعاء، وكذلك أجرى عملية جراحية للمعدة.
وطرأ تدهور على الوضع الصحي للأسير "داود" في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وماطلت إدارة السجون في نقله للمستشفى لمدة أربعة أيام.
وفي الـ 25 من كانون الأول، نقلت سلطات الاحتلال الأسير "داود" من سجن "عسقلان"، إلى مستشفى "برزلاي"، وجرى إعادته مجددًا إلى سجن "عسقلان".
ويُعاني المعتقل "داود" – أيضًا- من مرض الصدفية، ومشاكل حادة بالأسنان، ويعتمد منذ سنوات على تناول السوائل.
والأسير "داود" من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وقضى في سجون الاحتلال 35 عاما، وهو أحد الأسرى المرضى.