لبى آلاف المصلين نداء الفجر العظيم، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل؛ نصرة للمقدسات ورفضًا لسياسات الاحتلال التهويدية.
وشدّ المصلون رحالهم إلى المسجد الأقصى من بلدات القدس القديمة وقراها، ومن مدن الداخل المحتل والضفة الغربية، تلبية لدعوات الرباط في المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم بحق المسجد.
وعقب صلاة الفجر عقد مئات المصلين في الأقصى نية الرباط فيه، والذي يستمر رباطهم عادة حتى أداء صلاة الجمعة أو صلاة العشاء، ومنهم من يواصل رباطه ليومي الجمعة والسبت.
وفي الخليل، أدى آلاف المواطنين صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي بالمدينة، مؤكدين على أن الرباط فيه هو الطريق إلى خلاصه من التهويد ومخططات الاحتلال الاستيطانية.
يأتي ذلك استجابة لدعوات مقدسية للمشاركة والحشد بشكل واسع في حملة "الفجر العظيم" في باحات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
ويوم الثلاثاء، اقتحم "بن غفير" باحات المسجد الأقصى بحماية أمنية خاصة، للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه في الحكومة الإسرائيلية الجديدة؛ ما أثار ردود فعل فلسطينية وعربية وغربية غاضبة.
وسبق لـ"بن غفير" اقتحام "الأقصى" مرارا بصفته الشخصية وكنائب بالكنيست الإسرائيلي، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه كوزير ضمن حكومة بنيامين نتنياهو التي توصف بـ "الحكومة الأكثر تطرفًا بتاريخ إسرائيل".