قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، اليوم السبت، إن إجراءات الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني لن تترك له "خيارا سوى المواجهة وقبول هذا التحدي".
وأضاف العالول في تصريح إذاعي، إن "الإجراءات العقابية" ضد السلطة الفلسطينية "هي الأكثر وضوحا، وتكشف الوجه البشع للاحتلال، وعلى العالم أن يدرك ما يرتكب من جرائم ضد شعبنا".
وأردف "أن القرصنة على أموال الضرائب الفلسطينية، واقتحام إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، ومنع البناء في مناطق (ج)، وتهديد الأسرى، وإعطاء تعليمات بمزيد من عمليات القمع تجاههم يعبر عن حكومة يمينية فاشية".
وفرض الحكومة الإسرائيلية، "إجراءات عقابية" ضد السلطة الفلسطينية، ردا على تحركها في محكمة الجنايات الدولية لإصدار فتوى بشأن شرعية الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية منذ عقود.
وتشمل الإجراءات التي أعلنها مجلس الوزراء الأمني اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقتطاع أموال الضرائب الفلسطينية لصالح عائلات المستوطنين والجنود الإسرائيليين قتلى العمليات الفلسطينية.
وتتضمن أيضا فرض حظر على البناء الفلسطيني في المنطقة "ج والتي تمثل 60 في المائة من أراضي الضفة الغربية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن الإجراءات جاءت "ردا على قرار السلطة الفلسطينية بشن حرب سياسية وقانونية على دولة إسرائيل".