الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

تقرير نتنياهو ... العسكري الذي فاق بن غوريون بحكم إسرائيل

حجم الخط
نتنياهو.jpg
خلدون مظلوم- سند للأنباء

انتهت انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وفاز حزب الليكود، ما سمح لبنيامين نتنياهو أن يكون السياسي الوحيد في إسرائيل الذي يفوز برئاسة الوزراء ويشكل الحكومة خمس مرات، كأول رئيس وزراء إسرائيلي.

وبهذا يتفوق نتنياهو على، دافيد بن غوريون أول رئيس وزراء للاحتلال، بين الفترة من 25 يناير 1948 وحتى 1963.

وقد تولى بنيامين نتنياهو؛ رئيس وزراء حكومة الاحتلال ورئيس حزب الليكود الإسرائيلي اليميني، رئاسة الوزراء خمس مرات، استمرت الأولى من عام 1996 إلى 1999، والثانية مستمرة منذ 31 مارس 2009، حيث أعيد انتخابه في أعوام؛ 2013 و2015 و2019.

حياته ونشأته

ولد نتنياهو يوم 21 تشرين أول (أكتوبر) 1949، في تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48)، واسمه الحقيقي هو بنيامين بن تسيون نتنياهو.

وأصوله من ناحية الأب بولندية، أما أمه فولدت بالولايات المتحدة الأمريكية.

كان جنديًا وضابطًا في وحدة الكوماندوز الخاصة؛ استخبارات القيادة العامة في جيش الاحتلال (1972- 1967)، وكان له شقيق "يوناتان نتنياهو" وقتل في عملية تحرير رهائن إسرائيليين في عنتيبي أوغندا.

تخرّج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدرجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية ودرجة الماجيستير في إدارة الأعمال.

وعمل مستشارًا في مجموعة بوسطن الاستشارية وشغل منصب مدير في قطاع الصناعة في الولايات المتحدة وإسرائيل.

ومنذ 1976 كان نتنياهو مديرًا لمعهد يوناتان، وهو مؤسسة لبحث سبل مكافحة الإرهاب.

متزوج من سارة نتنياهو وأب لثلاثة أولاد؛ واحدة منهم من زواجه السابق.

المناصب التي شغلها

شغل نتنياهو منصب مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة (1984- 1988)، وكان نائبًا لرئيس البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة من الـ 1982- 1984.

في 1984، كان نتنياهو عضوًا في الوفد الإسرائيلي الأول للمحادثات الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية. وكان نائبًا لوزير الخارجية (1991-1988) ونائب وزير في ديوان رئيس الوزراء (1991- 1992).

وكان نتنياهو عضوًا في الوفد الإسرائيلي لمؤتمر مدريد للسلام في 1991 ولمحادثات السلام في واشنطن التي أعقبت هذا المؤتمر.

وهو عضو في الكنيست منذ 1988.

وفي الكنيست الـ 13 (1992- 1996)، عضوًا في لجنتي الخارجية والأمن والدستور والقانون والقضاء البرلمانيتين.

بعيد عودته إلى دولة الاحتلال، عام 1988 دخل بنيامين نتنياهو الحلبة السياسية وأصبح عضوًا في الكنيست عن الليكود، وعين في منصب نائب وزير الخارجية.

وبعد أن تولّى رئاسة حزب الليكود في 1993، انتُخب بنيامين نتنياهو في منصب رئيس وزراء دولة الاحتلال في أيّار مايو 1996 في أول انتخابات مباشرة لرئاسة الوزراء جرت في إسرائيل، وأشغل هذا المنصب حتى تموز يوليو 1999، حيث تغلب على غريمه شمعون بيريس.

وبعد هزيمته في الانتخابات في 1999 استقال من رئاسة حزب الليكود ومن الكنيست الـ 15.

وعاد إلى الحلبة السياسية عام 2002 حيث شغل منصب وزير الخارجية اعتبارًا من تشرين ثاني /نوفمبر 2002 وحتّى شباط/ فبراير 2003، حيث عُيّن وزيرًا للمالية، واستقال من منصبه هذا في آب /أغسطس 2005.

وخلال دورة الكنيست الـ 17 كان نتنياهو رئيس المعارضة.

وفي شهر شباط (فبراير) 2009 عقب الانتخابات للكنيست الـ 18 كلف بمهمة تشكيل الحكومة، وأدى تصريح الولاء كرئيس وزراء في الـ 31 من مارس 2009.

حكومة نتنياهو الأولى

وتولى نتنياهو رئاسة حكومة الاحتلال، كأصغر رئيس حكومة في تاريخ إسرائيل.

فاوض ياسر عرفات في المفاوضات المشهورة بمفاوضات "واي ريفر"، والتي يرى البعض أنه حاول إعاقة أي تقدم في سيرها بخلاف رئاسة الوزارة التي سبقته والتي تلته.

واتصف عهده بالهدوء النسبي باستثناء بعض العمليات الاستشهادية الفلسطينية.

وفي عام 1996 اتفق مع رئيس بلدية الاحتلال في القدس على الاستمرار في نفق السور الغربي للمسجد الأقصى، مما أشعل شرارة فلسطينية استمرت 3 أيام سقط خلالها قتلى من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.

وبعد هزيمته على يد غريمه إيهود باراك في الانتخابات العامة عام 1999 اعتزل العمل السياسي بشكل مؤقت.

وصولة لرئاسة الوزراء للمرة الثانية

في عام 2002 ترك حزب العمل المشاركة في الحكومة الإسرائيلية، وأصبح منصب وزير الخارجية شاغرًا، فقام رئيس الوزراء أرئيل شارون بتعيينه وزيرًا للخارجية، وعمل على منافسة شارون لزعامة حزب الليكود، إلا إنه فشل في المنازلة.

في فترته صوتت الكنيست بأغلبية 62 مؤيدًا مقابل 41 معارضًا، على تعديل القانون الأساسي للحكومة على أنه يمكن لمجلس الوزراء أن يقرر بنفسه الشروع في عملية عسكرية تؤدي إلى الحرب، ولكن في الظروف الاستثنائية، يمكن لوزير الجيش ورئيس الوزراء، أن يتخذا مثل هذا القرار دون الرجوع لأحد.

بين الأعوام 2005 إلى 2009 شغل نتنياهو منصب رئيس حزب الليكود.

وحقق الحزب نتائج مهمة في الانتخابات التي أجريت في 10 فبراير 2009، إذ تمكن من مضاعفة عدد مقاعده في الكنيست إلى 27 على الرغم أنه جاء في المرتبة الثانية بعد حزب كاديما بزعامة تسيبي ليفني، والذي حصل على 28 مقعدًا.

لكنه استطاع مدعومًا بالمكاسب التي حققتها أحزاب اليمين في الانتخابات وعددها 65 مقعدًا (من أصل 120 في الكنيست) أن يصبح الأوفر حظًا في تشكيل الحكومة الجديدة، حيث أوكل إليه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس هذه المهمة يوم 20 فبراير 2009، وحازت حكومته على ثقة الكنيست في 31 مارس 2009.

الولاية الخامسة

بات نتنياهو في طريقه للاحتفاظ بمنصب رئيس الحكومة للمرة الخامسة بعد انتهاء انتخابات الكنيست التي فاز فيها بأعلى الأصوات، ومشاورات تشكيل الحكومة الـ 35 في تاريخ دولة الاحتلال.

وأوصت الغالبية المطلقة من النواب الإسرائيليين الذين دخلوا الكنيست نتيجة الانتخابات الأخيرة العبرية ريفلين، بتكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأفاد الإعلام العبري، بأن ريفلين قد أنهى أمس الثلاثاء، مشاوراته مع ممثلي الأحزاب الـ 11 التي حصلت على 3.25 بالمائة من أصوات الناخبين الضرورية لدخول البرلمان، بشأن اختيار شخصية يكلفها بتشكيل حكومة الاحتلال.

ومن المتوقع أن يعلن ريفلين، رسميًا اليوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، عن تكليفه نتنياهو بتشكيل الحكومة، لينجز المهمة في غضون 28 يومًا بموجب القانون.

وقد عبر النواب من أحزاب "إسرائيل بيتنا" و"اتحاد اليمين" و"كولانو" عن دعمهم لتكليف نتنياهو بهذه المهمة.

وحصل نتنياهو، على دعم النواب من حزبه "الليكود" والحزبين الدينيين المتشددين "شاس" و"يهودات هتوراه" في تشكيل الحكومة.

ونال بذلك إجماليًا تأييد 65 نائبًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست.

فساد نتنياهو

أوصت الشرطة الإسرائيلية؛ خلال العام الماضي (2018)، بإدانة نتنياهو في 3 ملفات فساد وهي؛ الملفات المعروفة إعلاميًا بـ "1000" و"2000" و"4000".

وتُحقق شرطة الاحتلال مع نتنياهو في أربع قضايا فساد؛ "الملف 1000" ويتعلق بتلقي نتنياهو وزوجته رشاوي على شكل هدايا ثمينة من رجل الأعمال الإسرائيلي الملياردير أرنون ميلتشين.

و"الملف 2000"؛ متعلق بمساومة ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" على تحسين صورة نتنياهو في الصحيفة مقابل التضييق على منافستها صحيفة "يسرائيل هيوم".

و"الملف 4000" وهي القضية المتعلقة بتقديم نتنياهو تسهيلات ضريبية بنحو مليار شيكل (280 مليون دولار) لشركة الاتصالات الإسرائيلية (بيزك)، مقابل تحسين صورته في موقع "واللا" العبري، المملوك لصاحب الشركة شاؤول ألوفيتش.

وهناك قضية رابعة لا يزال التحقيق فيها جارٍ تسمى "الملف 3000" وتتعلق بشبهة فساد في صفقة شراء إسرائيل غواصات وسفن ألمانية.