نعت فصائل فلسطينية ظهر اليوم الثلاثاء، استشهاد الفلسطيني حمدي شاكر عبد الله أبو دية (40 عامًا) برصاص الاحتلال عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مدخل "النبي يونس" ببلدة حلحول شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأجمعت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "وكالة سند للأنباء"، أن عملية حلحول التي نفذها الشهيد "أبو دية" تأتي كردٍ طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي سياق المواجهة المفتوحة معه حتى التحرير.

بدوره حمل رئيس الوزراء محمد اشتية، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن عمليات القتل التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، مطالبا الأمم المتحدة بالتدخل لوقفها.

وأوضح نادي الأسير أن الشهيد حمدي أبو دية، أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وواجه الاعتقال بشكل متكرر.

"الشعبية".. تنعى شهيدها "أبو دية"

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيد حمدي أبو دية، مشددة أنّ الشهيد عرفته ميادين الفعل الوطني وساحات السجون التي خرج منها متمسكًا بصلابة انتماءه الوطني.

وأكَّدت الجبهة، أنّ جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لن تمر دون رد، مشددة أن عمليات المقاومة ستصل إلى قلب الاحتلال، مهما صعّد من عدوانه.

"حماس"..دماء الشهيد "أبو دية" رسالة للانضمام لركب المقاومين

من جانبها قالت حركة "حماس"، إنّ دماء الشهيد أبو دية، الذي حرّض في وصيّته على الثورة والمقاومة، تبعث برسالة إلى كلّ أبناء فلسطين لحمل السلاح والانضمام لركب المقاومين لصدّ العدوان.

ودعت للانتقام لدماء الشهداء باستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل أرجاء الوطن، حتى زوالهم عن كامل التراب الفلسطيني.

"الجهاد".. سياسية الإعدامات لن ترهب الشعب الفلسطيني

بدورها أكدت حركة "الجهاد"، أن استمرار سياسة الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين بضوء أخضر من حكومة الاحتلال، مشيرة أنها لن ترهب الشعب الفلسطيني الذي لا يتراجع عن حقه في المقاومة.

"الديمقراطية".. جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب

إلى ذلك أشارت الجبهة الديمقراطية، إلى أن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، لن تمر بدون عقاب، مشددة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه اليومية.

وطالبت الجبهة بالإفراج الفوري عن جثمان الشهيد "أبو دية"، وكافة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال ليتم تشييعهم بما يليق بمنزلة الشهداء.

لجان المقاومة: عملية "حلحول" هي رد على جرائم الاحتلال

وقالت لجان المقاومة في فلسطين، إن عملية "حلحول" تأتي في إطار المواجهة المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي إطار الرد على جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن "الشعب الفلسطيني سيواصل الثورة ضد الإرهاب الإسرائيلي متسلحين بوعد الله بالنصر والتمكين وإرادتهم التي لا تلين حتى دحر الاحتلال عن كل فلسطين".

وشددت أن دماء الشهيد "أبو دية" وكل شهداء فلسطين لن تذهب هدرًا وستبقى أمانة في أعناق كل المجاهدين والثائرين من أحرار الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.

المقاومة الشعبية تدعو إلى تصاعد العمل المقاوم

بدورها باركت حركة "المقاومة الشعبية" الفلسطينية، عملية إطلاق النار على مدخل النبي يونس ببلدة حلحول شمال الخليل، التي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي هناك.

وفي بيانٍ نعي الشهيد "أبو دية"، دعت إلى تصاعد العمل المقاوم ضد جنود الاحتلال في كافة أماكن التماس وتحويل نهار وليل المحتل جحيمًا.

حركة الأحرار: الشعب الفلسطيني سيستخدم كافة إمكاناته تصديًّا للاحتلال

وأكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن العمليات البطولية المستمرة في الضفة تُثبت أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بواقع العربدة والقتل والاعدامات الميدانية، بل سيستخدم مختلف الأدوات والامكانات للتصدي للاحتلال.

وأوضحت في بيانٍ لها، أن العمل البطولي يعكس إصرار أبناء الشعب الفلسطيني على استمرار المواجهة والاشتباك مع الاحتلال.

وبينت أن الخيار الوحيد للجم عدوان الاحتلال هو المقاومة، داعيةً أهل الضفة والقدس لتصعيد حالة الاشتباك مع الاحتلال على كافة نقاط التماس والمواجهة.

"المجاهدين".. المقاومة طريق التحرير

حركة المجاهدين، شددت أن خيار المقاومة هي طريق التحرير، مؤكدة أن الخلاص يكون باستمرار تصاعد المواجهة مع المحتل في كافة الميادين.

ودعت أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة إلى السير على درب رفاقهم الشهداء، والمبادرة بالاشتباك مع المحتل حمايةً لأبناء الشعب الفلسطيني وثأراً لدماء مقاوميه.