الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

السعودية: المفاوضات أساس الحل في فلسطين واليمن

حجم الخط
وزير الخارجية السعودي.jpeg
الرياض - وكالة سند للأنباء

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إنّ المفاوضات والجلوس إلى طاولة الحوار أساس الحل للقضية الفلسطينية وفي اليمن، منوهًا لضرورة وجود "حل" للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والنزاع المسلح باليمن.

وجدد الوزير السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، التأكيد على ضرورة "التركيز على مسار لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي"، مبينًا أن "هذا سيحدث من خلال التفاوض والوصول لحل الدولتين".

ونوه "بن فرحان" إلى أن "حل القضية الفلسطينية فيه مصلحة للمنطقة ولإسرائيل"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية على "العمل بجدية لحل هذه القضية".

وتابع: "إن تمكنا من حل سلمي يعطي للفلسطينيين أملا في دولة مستقلة، يمكننا أن نزيل عبئا كبيرا على الشرق الأوسط وهذا بالنسبة لنا أولوية".

جاء ذلك خلال حديث الأمير فيصل، مساء الأربعاء، في جلسة حوارية بعنوان "الشرق الأوسط: منطقة تقارب أو ساحة نزاع" على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس السويسرية.

وقال الأمير فيصل: "قضية فلسطين لم نجد لها حلًا بعد، ويجب أن نركز على مسار لحل هذا النزاع، وهذا سيحدث من خلال التفاوض بروح من الاتفاق والوصول لحل الدولتين مع دولة لفلسطين عاصمتها القدس".

وأضاف: "هذا ما نحاول أن نحققه على مستوى الأسرة الدولية، لكن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تقول إنها غير متحمسة لهذا الحل".

واستدرك: "لكن أعتقد أنهم في إسرائيل سيرون أن هذا الحل ينصب في مصلحتهم ومصلحة المنطقة، وعليهم أن يعملوا بشكل جدي لحل القضية الفلسطينية".

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

وبشأن تطورات اليمن، قال الأمير فيصل: "يجب مواصلة مساعي وقف دائم لإطلاق النار باليمن".

وأوضح أن "الأمور غير واضحة، وهناك عقبات تعترض سبيلنا، لكن لو أقنعنا الحوثيين وحكومة اليمين بالوقف الدائم لإطلاق النار فهذا سيفتح الباب للتقدم السياسي".

ولفت النظر إلى أنه "لا يمكن إنهاء الحرب إلا من خلال حل يتم الاتفاق عليه وهذا ما نعمل بشأنه مع المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ".

وفي 2 أكتوبر/ تشرين أول 2022، انتهت هدنة استمرت 6 أشهر، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تجديدها فيما تبذل الأمم المتحدة جهودا لوقف الحرب المندلعة منذ 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على العاصمة صنعاء.