الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

صحيفة إسرائيلية تحذّر من انتفاضة فلسطينية ثالثة

حجم الخط
انتفاضة فلسطينية
الناصرة-وكالة سند للأنباء

حذّرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، غداة عملية إطلاق النار في مدينة القدس، التي قتل فيها 7 مستوطنين وجُرح آخرون.

وتبعت عملية إطلاق النار في مستوطنة "النبي يعقوب" مساء أمس الجمعة، عملية مماثلة نفذها فتى فلسطيني صباح اليوم السبت في حي استيطاني مجاور لبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأصيب بها مستوطنان بجروح.

وقال المعلق العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عملية القدس كانت "انتقاما بلا شك" لمجزرة قوات الاحتلال في مخيم جنين، صباح الخميس.

وأضاف "بن يشاي"، أن "إسرائيل يجب أن تمنع على الفور المزيد من العمليات وكذلك الرد الانتقامي من قبل اليهود المتطرفين في القدس".

وتابع: "يمكن أن يتم ذلك عن طريق إغراق المنطقة بالقوات الإسرائيلية مع تجنب العمليات العسكرية الكبيرة في المدن الفلسطينية في هذا الوقت".

ونبه "بن يشاي" إلى أن التطورات الأخيرة في جنين والقدس "قد ترفع مستوى العنف الشديد، الذي كان محدودًا نسبيًا في الأشهر الأخيرة، إلى انتفاضة حقيقية يشارك فيها حشود من الفلسطينيين والمتطرفين اليهود"، وفق تعبيره.

وأضاف أن أية عملية كبرى يوافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "ستؤجج النيران أكثر بدلاً من تهدئة المنطقة".

ورأى أنه "من غير المتوقع أن تحقق أي عملية كبرى (اقتحام) في المدن الفلسطينية أو أحياء القدس الشرقية نتائج مهمة، ولن تؤدي إلا إلى تأجيج النيران وإثارة الانتفاضة".

وأعلنت شرطة الاحتلال صباح اليوم السبت، رفع حالة التأهب في أراضي الـ 48 والضفة والقدس إلى أعلى مستوى، غداة عملية إطلاق النار في القدس، واعتقلت 42 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة الماضية.

وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية: "أمر مفوض (قائد) الشرطة، يعقوب شبتاي، برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى في أعقاب الهجوم".

وبموجب القرار، سيعمل عناصر الشرطة ابتداء من اليوم في نوبات 12 ساعة بدلا من 8.

ومن وجهة نظر مراقبين تحدثوا إلى "وكالة سند للأنباء"، فقد رسمت عمليات 2022 الماضي، التي تنوعت بين إطلاق نار وطعن ودهس وتفجير عبوات ناسفة، جنبًا إلى جنب مع أدوات المقاومة الشعبية المعهودة، كالرشق بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة "المولوتوف" وغيرها، معالم الطريق نحو "انتفاضة أقصى" جديدة.

وتميزت هذه الانتفاضة (2000-2005) بكثرة التفجيرات والعمليات الاستشهادية التي استهدفت مطاعم وحافلات إسرائيلية، قُتل خلالها نحو 1069 جنديا ومستوطنا وأصيب نحو 4500 آخرين، وتسببت بتعاظم موجة الهجرة العكسية إلى خارج "إسرائيل".

وأسفرت عمليات المقاومة الفلسطينية خلال العام الماضي عن مقتل 31 جنديًا ومستوطنًا وإصابة آخرين، وهي حصيلة ثقيلة من الخسائر البشرية الإسرائيلية في عام واحد تميز بازدياد عمليات إطلاق النار في الضفة قرابة 7 أضعاف ونصف العام الذي سبقه 2021، وسط تقديرات إسرائيلية سوداوية لشكل المواجهة في 2023.

واستنادا إلى بيانات لمركز المعلومات الفلسطيني "معطي"، الذي يرصد عن كثب أنشطة المقاومة الفلسطينية، فقد نفذ الفلسطينيون العام الماضي نحو 7216 عملا مقاوما، منها 413 عملية إطلاق نار.