قال العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تشكل الجوهر الأساسي لتحركات الأردن الدبلوماسية خارجيا لحشد الدعم الفلسطينيين.
وأشار ملك الأردن، خلال لقائه متخصصين بالعلوم السياسية في عمان، إلى أن الهدف من التحركات الأخيرة هو ضمان المحافظة على التهدئة في الأراضي الفلسطينية في الفترة الحالية، وبما يحافظ على فرص الوصول إلى حل سياسي على أساس حل الدولتين.
وشدد على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفق ما نقلته وكالة "بترا" الأردنية.
وبحث ملك الأردن عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الخميس الماضي، التهدئة في الأراضي الفلسطينية، في ضوء موجة تصعيد أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين ومصرع وجرح مستوطنين بعمليات للمقاومة.
وفي 24 يناير الماضي، التقى العاهل الأردني برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأردنية عمان وسط توترات بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى الذي تتولى المملكة إدارة شؤونه.