الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

إسرائيل تُجري "مباحثات أمنية" مع السعودية

حجم الخط
علما السعودية وإسرائيل.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

كشفت القناة "13" الإسرائيلية النقاب، عن اتصالات ومحادثات أمنية أجرتها الحكومة الإسرائيلية بقيادة وتوجيه رئيسها بنيامين نتنياهو، مع مسؤولين من الحكومة السعودية، بدعم ووساطة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وحسب القناة "13"، التي نقلت عن وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، فإن "هذا التطور في العلاقات العسكرية والاستخباراتية بين السعودية وإسرائيل يأتي في ضوء القلق والمخاوف المتزايدة للأطراف بشأن إيران وبرنامجها في المنطقة".

وأشارت إلى أن المسؤولين من تل أبيب والرياض عقدوا اجتماعات استكشافية قبل المباحثات الأمريكية والخليجية في السعودية.

وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه من المتوقع عقد اجتماع آخر بين الطرفين قريبًا في براغ، بالتزامن مع مؤتمر ميونخ للأمن.

وقبل أيام اجتمعت دول مجلس التعاون الخليجي التي تشمل السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان والكويت في اجتماع مشترك في العاصمة السعودية الرياض للتباحث مع كبار الأمريكيين، مسؤولي التنسيق والتعاون الأمني ​​بين الدول.

وفي نهاية الاجتماع، أصدرت الدول بيانًا رسميًا أدانت فيه إيران وقالت فيه إن طهران "تشكل تهديدًا لأمن المنطقة".

وأعربت تل أبيب مرارًا عن أملها بأن تتوصل إلى اتفاق مع السعودية؛ وتحدثت تقارير إسرائيلية، سابقة، عن خطوات أمريكية لإنجاز اتفاق تطبيع للعلاقات بين تل أبيب والرياض، ضمن تسوية واسعة تتعلق بمسألة نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من مصر للسعودية.

ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف أيلول/ سبتمبر 2020، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال عُرفت بـ "اتفاق أبراهام"، في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وتوسعت بعدها دائرة اتفاقات التطبيع لتشمل المغرب والسودان، ولاقت هذه الاتفاقات رفضاً شعبياً عربياً وإسلامياً.

وتقترح "المبادرة العربية للسلام" إقامة علاقات "طبيعية" بين الدول العربية وإسرائيل، إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وقبلت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها "القدس الشرقية"، مع إيجاد "حل عادل" لقضية اللاجئين.

ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ نيسان/ أبريل 2014، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من الحل على أساس دولتين (فلسطينية وإسرائيلية).