اعتصم عشرات الأهالي ولجنة أولياء الأمور في مدرستي العمرية والمولوية بالبلدة القديمة في مدينة القدس، اليوم السبت؛ رفضاً لقرار بلدية الاحتلال دمج المدرستين.
ورفض المحتجون هذا القرار "الجائر" قطعياً والذي وصفوه بـ"الخطير"، كونه يهدف إلى تفريغ مدرسة القادسية للسيطرة عليها، بعد دمج طالباتها بمدرستي المولوية والعمرية، وسيؤدي إلى تفريغ المدارس في البلدة القديمة بالمدينة.
وقال عضو هيئة العمل الوطني في القدس، الناشط أحمد الصفدي، إن هذا القرار يهدف بالأساس إلى تفريغ مبنى مدرسة القادسية الموجود بالقرب من باب الساهرة، لتحويله لاحقاً إلى مدرسة للمستوطنين.
وأكد "الصفدي" على ضرورة مواصلة الضغوطات؛ لمنع تمرير هذا القرار، ووقف الهجمة الشرسة التي تنفذها سلطات الاحتلال على المدارس في مدينة القدس.
ويُعاني قطاع التعليم في مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967، من عدّة مشكلات مفصليّة تقف عائقًا أمام تطوّره، وتُضيّق الخنِاق عليه، ولعلّ أبرز ما يواجهه هذا القطاع، هو محاولات منظمة لتهويد المناهج في إطار السعي لفرض وقائع جديدة على الأرض لصالح "إسرائيل".