باركت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة وصلت "وكالة سند للأنباء"، عملية إطلاق النار في تل أبيب، معتبرةً إياها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ونفذ الشاب المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عاماً) مساء اليوم الخميس، عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف في مدينة تل أبيب، أدت إلى إصابة 5 مستوطنين أحدهم في حالة ميؤوس منها، قبل أن يرتقي شهيداً.

وقالت  حركة حماس ، إن عملية إطلاق النار التي نفذها "الخواجا" هي رد طبيعي على مجزرة الاحتلال في جنين والجرائم المستمرة في الضفة الغربية.

وتوعدت "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من "ألضربات" الموجعة في حين استمر بعدوانه وتصاعدت جرائمه، محذرة في الوقت نفسه من المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.

بينما جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تأكيدها أن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين.

وشددت "الديمقراطية" أن الرد على جرائم الاحتلال في أريحا وجنين ونابلس وضم الأراضي وتوسيع الاستيطان، جاء سريعاً وأن المقاومة هي الخيار الوحيد.

إلى ذلك، عدَّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ضرب قوّات الاحتلال ومستوطنيه؛ واجبُ كلِّ قوى المقاومة وتشكيلاتها، وأنّ هذا هو الطريق الوحيد لردع العدوان، واستعادة حقوق الفلسطينيين.

من جانبها أوضحت المقاومة الشعبية في فلسطين، أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الفلسطينيين، ورسالة للعالم أن الشعب لن يترك حقه وماضٍ حتى تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.

ودعت المقاومة الشعبية في بيانها إلى تصعيد العمل المقاوم في الضفة الغربية والداخل المحتل، ومهاجمة الاحتلال في نقاط التماس كافة.

بدورها، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن عملية تل أبيب، "ضربة صائبة يتهاوى أمامها أمن الاحتلال المؤقت".

وبحسب "حركة المجاهدين"، فإن هذه العملية أثبتت أن الشعب الفلسطيني أمام حالة ثورة حقيقية يسطرها بالدم والنار، وانتفاضة في الجبهات والساحات لصد العدوان عن الشعب والمقدسات.

وأكدت أن المقاومةَ بأشكالها كافةً حقٌّ مشروعٌ للشعب الفلسطيني، داعيةً كلّ المكوّنات الوطنيّة دعمها وتصعيدها وإزالة أيّ معيقاتٍ تقفُ في طريقها.

وصباح اليوم، استشهد ثلاثة فلسطينيون هم نايف ملايشة (25 عامًا)، أحمد فشافشة (22 عامًا)، وسفيان فاخوري (26 عامًا)، بعد إطلاق قوات إسرائيلية خاصة النار على مركبة كانوا يستقلونها في بلدة جبع جنوب جنين.

وارتقى 78 فلسطينيًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في مختلف المحافظات منذ مطلع العام الجاري 2023، بينهم 14 طفلًا، وشهيدة من السيّدات.