الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خاص بالصور والفيديو الفوانيس المطرزة.. مشروع "سحر" لإحياء التراث الفلسطيني بغزة

حجم الخط
فوانيس
غزة-وكالة سند للأنباء

يحظى شهر رمضان المبارك بطقوس خاصة في كل مجتمع، حيث يحيي الفلسطينيون هذا الشهر الفضيل بطقوس تخص العادات والتقاليد، ودمج التراث الشعبي في بعض الحرف والمشغولات الرمضانية.

وفي خطوة للمزج بين الحضارة والتراث الشعبي، شرعت السيدة سحر حرز الله (54 عاماً) من مدينة غزة بتجهيز تصميمات جديدة من الفوانيس الرمضانية، من خلال دمج التطريز الفلاحي "التراث الفلسطيني" مع تصميم الفوانيس المعدنية والخشبية، التي تشتريها من الأسواق؛ استعداداً لعرضها للبيع.

تقول "حرز الله"، إن فكرة الفانوس المطرز جاءت للخروج عن النمط التقليدي في زينة شهر رمضان المبارك، ما جعلها تُضفي لمسات التطريز على الزينة الرمضانية لإحياء التراث".

فوانيس (7).jpg
 

واختارت ضيفتنا الرسمات على الفانوس بعناية فائقة؛ لتحاكي القضية الفلسطينية، حيث تمثلت أهم الرسومات بعلم فلسطين، والكوفية الفلسطينية، وغيرها من الأشكال ذات الدلالة الوطنية.

لم تقتصر زينة الفانوس على الأشكال الوطنية، بل اعتمدت "حرز الله" أيضاً على كتابة الأسماء بتصميم لطيف مع عبارات المعايدة، بحسب الطلب، للفت الزبائن وتحفيزهم على الشراء".

وترى "حرز الله" أن مشروع الفوانيس المطرزة مكنها من دمج التراث الفلسطيني بالحضارة، مشيرة إلى متابعتها الدائمة لاحتياجات الزبائن والسعي في إدخال التطرز بكافة المشغولات اليدوية لمختلف المواسم.

فوانيس (6).jpg
 

أما الهدف الأساسي في إضافة التطريز إلى الزينة الرمضانية، فيتمثل بإدخال التراث على جميع المشغولات اليدوية ذات الأهمية في المنازل الفلسطينية، على حد قولها.

وفي حديثها حول آلية العمل في الفوانيس المطرزة، توضح "حرز الله" أنها تشتري الفانوس جاهزاً من الأسواق المحلية دون أن يكون عليه تصميم، وبمواصفات محددة، ثم تبدأ برسم التصميم المناسب استعداداً لتنفيذه بداخل زجاج الفانوس".

وحظي هذا التغيير في زينة الفوانيس إلى كثرة الإقبال على شرائه، لكونه شكل جديد وغير تقليدي، ويعبر عن التراث الفلسطيني بشكل حضاري.

فوانيس (5).jpg
 

ولاقت فكرة الفوانيس المطرزة استحساناً كبيراً، خاصةً أنها فكرة جديدة لمن يحبون التراث، ويفضلون المشغولات التراثية التي تضيف جمالا ورونقاً جمالياً خاصاً في زوايا منازلهم.

وتقوم سحر حرز الله بصناعة عدداً من المعلقات، وأدوات الزينة المنزلية، بهدف إحياء التراث الفلسطيني.

وبإضفاء لمسة الجمال الوطني إلى زينة الشهر الفضيل، شرعت "حرز الله" لتصديرها إلى الدول الخارجية وتحديداً الأوروبية؛ إلى استقبال تستقبل الطلبات على الفوانيس المطرزة من قطاع غزة والضفة الغربية.

وبينت أن نسبة الطلب الخارجي على شراء الفوانيس المطرزة كانت أكبر بكثير من الطلب عليه في الأسواق المحلية.

فوانيس (4).jpg
 

وتشير حرز الله إلى أن "تصدير المطرزات الوطنية إلى الدول الخارجية يساعد في تعزيز التراث الفلسطيني، ونشره على أوسع النطاق".

وتؤكد ضيفتنا، أن الفترة القليلة التي تسبق شهر رمضان تعد من أهم مواسم الربح، لكثرة الطلب على الفوانيس، لكونها من أهم مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر المبارك.

فوانيس (3).jpg