شيعت جماهير فلسطينية مساء اليوم الأحد، الشهيد الطبيب محمد العصيبي، الذي ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة الماضي.
وانطلق موكب التشييع من بيت العائلة في بلدة حورة بالنقب إلى مقبرة السقاطي في المدينة.
وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف في بلدة حورة قبيل بدء التشييع.
واستُشهد الشاب "العصيبي" الذي أنهى دراسة الطب مؤخرًا في رومانيا، برصاص الاحتلال مساء الجمعة عند باب السلسة المؤدي للمسجد الأقصى، أثناء محاولته التدخُّل عندما رأى اعتداء الشرطة وحرس الحدود على امرأة فلسطينية، فتمّت تصفيته من مسافة قصيرة جدًا.
وعمّ إضراب شامل بلدات الداخل المحتل، صباح اليوم، تنديدا بجريمة جريمة إعدام قوات الاحتلال للطبيب الشاب محمد العصيبي عند أبواب المسجد الأقصى.
ويأتي الإضراب الشامل التزاما بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردا على جريمة إعدام الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي، من بلدة حورة في النقب، على يد جنود الاحتلال، عند باب السلسة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
ودعت لجنة المتابعة العليا إلى تنظيم وقفات في مختلف البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، ردا على الجريمة.