قالت شيماء العباسي زوجة الأسير الناشط المقدسي رمزي العباسي المعتقل منذ مطلع شهر إبريل/نيسان الجاري، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد سياسة تكميم الأفواه ضد النشطاء المقدسيين، مُشددةً أن الاحتلال يُحارب الحقيقة التي تكشف جرائمه.
وفي تعقيبها على اعتقال زوجها أكدت "العباسي" أن الاحتلال يُريد كتم صوت القدس الذي يوُثّقه النشطاء عبر الاعتقالات والتنكيل بهم، لافتةً أن النشطاء المقدسيين يتعرضون لحملة شرسة ضدهم ويُمارس بحقهم الحرب النفسية.
وأشارت "العباسي" في حديثٍ لـ "وكالة سند للأنباء"، إلى أن الاحتلال لم يسمح للمحامي بزيارة زوجها "رمزي" على الإطلاق، مؤكدةً أنه اعتُقل دون معرفةِ التُّهمِ الموجهة له.
وفي 2 إبريل/ نيسان الجاري، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رمزي العباسي من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أوقفته وهو يقود مركبته واقتادته إلى مركز تحقيق "المسكوبية".
ومددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الناشط المقدسي رمزي حتى تاريخ 16 إبريل/نيسان الجاري.
ورمزي العباسي (36 عامًا)، هو ناشط مقدسيّ معروف على مواقع التواصل الاجتماعي، يقدّم عبر منصته في إنستغرام، والتي يتابعها أكثر من ٣٧٠ ألف شخص، مضمونًا هادفًا يتركز حول إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
وحرص رمزي في الأشهر الماضية بشكل خاصّ على إبراز معاناة المقدسيين وما يعيشونه من ظلم وملاحقة ومحاولات تهجير في الشيخ جراح وسلوان وغيرها.