قال عضو المكتب السياسي لحماس هارون ناصر الدين إنّ جموع المصلين الكبيرة التي أحيت ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، تبعث بارقة أمل جديدة على طريق النصر والتحرير، وتجدد بيعة الشعب الفلسطيني مع أقصاه.

وشدد ناصر الدين في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، على أن الشعب الفلسطيني لن يتوانى لحظة واحدة في الدفاع عن قدسه وأقصاه، وسيواصل مواجهة الاحتلال وسياساته الإرهابية، وتمرد مستوطنيه وعربدتهم، وسيضرب أروع الأمثلة بصموده وبسالته.

وحيا أبناء الشعب الفلسطيني الأوفياء للمسجد الأقصى وبارك خطواتهم، داعيا الله أن يتقبل صلاتهم ورباطهم واعتكافهم وتحديهم لتضييقات الاحتلال واستفزازاته في القدس ومحيط المسجد الأقصى.

يُذكر أنّ نحو 280 ألف فلسطيني من القدس والداخل المحتل والضفة الغربية، صلّوا ليلة الـ27 من شهر رمضان (ليلة القدر) في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة.

وقبيل رمضان، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية، للقدس لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.

وبموجب القرار يُسمح للنساء بكافة الأعمار، والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، بالوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، فيما تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.

ولا تشمل الإجراءات الجديدة، سكان قطاع غزة، حيث تحظر سلطات الاحتلال وصولهم للقدس، إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.