تُواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال البناء والتوسعة في مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضٍ فلسطينية تابعة لبلدة قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال مدير مركز أبحاث الأراضي في محافظة نابلس، محمود الصيفي، إن البناء الاستيطاني في "مجدوليم" يتواصل "دون ضجيج" وبشكل كبير.
وأوضح الصيفي في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء: "البناء الاستيطاني يتواصل ضمن مخططات أقرتها حكومات الاحتلال المتعاقبة في توسيع المستوطنة المذكورة عبر بناء آلاف الوحدات السكنية".
وأردف: "هذه الوحدات تأتي ضمن 7292 آلاف وحدة استيطانية صادقت عليها حكومة نفتالي بينيت، في بداية تسلمها لزمام الأمور داخل دولة الاحتلال".
منوهًا إلى أن "وتيرة البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة آخذة بالتسارع دون ضجيج يذكر".
وأكد الباحث الصيفي أن هذه المخططات استهدفت توسيع البناء في مستوطنات الضفة الغربية "بغية منع التواصل الديمغرافي الفلسطيني مستقبلًا، وإبقاء ما يسمى مناطق A و Bمقطعة الأوصال، ولا يمكن تواصلها إلا من خلال أنفاق".
واستدرك: "الأمر الذي يؤدي إلى استحالة قيام دولة فلسطينية على أجزاء من الضفة الغربية، ضمن ما يسمى بحل الدولتين".
ويرفض المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي ويعتبره غير شرعي، ويحذر من تقويضه لفرص حل الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.