الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

ضمن خطوات نضالية للأسرى المرضى..

الأسيران وليد دقة وعاصف الرفاعي يقرران إرجاع الوجبات والأدوية

حجم الخط
الأسيران وليد دقة وعاصف الرفاعي
رام الله- وكالة سند للأنباء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، إن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيشرعون بخطوات نضالية، تبدأ بإرجاع الأسيرين المريضين بـ "السرطان" وليد دقة وعاصف الرفاعي، الوجبات والأدوية، إلى أنّ يتم تحقيق مطالبهم بالتواصل مع أهاليهم.

وطالبت "هيئة الأسرى" في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء"، منظمة الصحة العالمية بالتوجه الفوري إلى ما يُسمى مستشفى سجن الرملة؛ لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين ينتظرون الموت، في ظل الإهمال الطبي والجرائم الطبية التي تمارس بحقهم.

ودعت "هيئة الأسرى"، المنظمة العالمية إلى إعداد طاقم طبي متخصص؛ لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتشخيصات لكافة الأسرى والمعتقلين الذين يحتجزون في "سجن الرملة"؛ لخطورة حالاتهم المرضية.

وأشارت إلى أنّ المعاناة لم تقتصر فقط على الجوانب المرضية والعلاجية والأدوية الروتينية والمسكنات، بل تعدت ذلك لتطال الأمور الحياتية والشخصية، مما جعل هذا الاحتجاز جريمة حقيقية يجب أن يحاسب قادة الاحتلال عليها.

وعن أبرز مطالب الأسرى في مستشفى "سجن الرملة"، شددت "هيئة الأسرى" على "ضرورة التواصل اليومي مع أهالي الأسيرين المصابين بالسرطان وليد دقة وعاصف الرفاعي؛ لصعوبة أوضاعهم الصحية والنفسية".

ويُطالب الأسرى المرضى بإدخال الملابس التي يحتاجونها إلى داخل السجن، وإخراج الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات من قسم السجينات المدنيات، إضافةً لوقف تدخلات وإشراف الأسرى الجنائيين على عمليات الطبخ وتوزيعها على الأسرى وتحديدًا المرضى.

وتشمل مطالبهم  _تبعًا لبيان الهيئة_ "السماح بإدخال الكانتينا لكافة الأسرى المرضى وليس لجزء منهم، ومراعاة نوعية الأكل التي تتناسب مع أمراضهم".

وتشير معطيات "هيئة الأسرى" إلى وجود أكثر من 700  أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، من بينهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابين بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، لكنّ إدارة السجون تتعمد سياسة الإهمال الطبي بحقهم.

علمًا أن وليد دقة (60 عاما) هو أحد الأسرى القدامى ومعتقل منذ 38 عاما، وتبين إصابته بسرطان نادر أواخر العام المنصرم، وعلى مدار الفترة الماضية واجه ظروفا صحية صعبة جدا وما يزال، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، إلا أن إدارة السجون تواصل احتجازه في ظروف صعبة، تساهم في تفاقم معاناته، وأوجاعه.

أما عاصف الرفاعي (20 عاما)، اعتقل في سبتمبر/ أيلول 2022، ومصاب بسرطان القولون وعلى مدار الشهور الماضية تعرض لإهمال طبي، أدى إلى انتشار السرطان في عدة أجزاء من جسده.