الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.71 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

جنرال إسرائيلي: فقدنا القدرة على العمل البري بالضفة

حجم الخط
جنرال إسرائيلي
القدس - وكالات

قال جنرال إسرائيلي في الاحتياط، إنّ جيش الاحتلال فقد حرية العمل العسكري في شمال الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال مشاركة الناطق السابق بلسان جيش الاحتلال رونين ملنيس في برنامج بثته الليلة الماضية قناة "كان" التابعة لسلطة البث الإسرائيلية.

وأوضح "ملنيس" أنّ اضطرار الجيش الإسرائيلي إلى استخدام الطيران في تنفيذ عملياته في جنين وشمال الضفة الغربية يدل على أنه لم يعد قادراً على تنفيذها براً في عمق الأراضي الفلسطينية.

ولفت إلى أن "إسرائيل" تمكنت من مواجهة المقاومة في الضفة الغربية حتى الآن من خلال ثلاث استراتيجيات: "السيطرة على السكان، والفصل بينهم وبين منفذي العمليات، والتمتع بهامش حرية عمل عسكري كامل".

وأردف: "السؤال الذي يطرح نفسه: هل فقدنا هامش حرية العمل العسكري؟ الإجابة نعم، فما حدث في جنين أخيرًا هو حدث "متطرف" (على حد تعبيره) من حيث حجم قوة النيران والعبوات التي استخدمها الفلسطينيون، وهذا ما دفع الجيش إلى استخدام سلاح الجو لأنه لم يعد قادراً على العمل براً".

وكانت المقاومة أعدّت فجر الاثنين الماضي كمائن لقوات الاحتلال في أكثر من مكان في محيط مخيم جنين، باستخدام العبوات المتفجرة؛ ما تسبب بتمدير وإعطاب آليات عسكرية إسرائيلية وحصارها من المقاومين، ما شكّل عنصر مفاجأة للاحتلال.

ومن الآليات التي فجّرتها المقاومة يومها، ناقلة جند تُسمى بـ "الفهد" وهي مصفحة ضد الرصاص والعبوات الناسفة الصغيرة، طوّر الاحتلال دفاعاتها ضد العبوات الناسفة مطلع العام الحالي، لكن المقاومة استهدفتها بعبوات شديدة الانفجار.

وشدد "ملنيس" أنّ معالجة هذا الواقع تتطلب استعادة كل من "السيطرة النشطة على السكان وحرية العمل العسكري".

وتابع أن ما يواجهه جيش الاحتلال حالياً "أصعب مما واجهه خلال عدوان السور الواقي التي نفذها في 2002، والتي أعاد خلالها احتلال جميع مدن الضفة الغربية.

ولفت إلى أنّ "إسرائيل" تواجه حاليًا بنىً وتشكيلات للمقاومة الفلسطينية في مناطق واسعة، ما يقلص من قدرة جيش الاحتلال على مواجهتها.

ومساء الأربعاء الماضي اغتال الاحتلال عبر طائرة مسيّرة ولأول مرة منذ 17 عامًا ثلاثة مقاومين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، في ظل دعوات داخل حكومة بنيامين نتنياهو ومن قادة المستوطنين لاستئناف الاغتيالات من الجو، كحل للتعامل مع المقاومة في شمال الضفة الغربية بدون خسائر لدى الاحتلال.

وبلغ عدد المستوطنين والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الشهور الستة الأولى من العام الحالي 28، وذلك خلال عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والداخل المحتل ومدينة القدس، بحسب إذاعة جيش الاحتلال.