الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

فصائل تنعى شهداء نابلس الثلاثة وتتوعد بالرد

حجم الخط
شهداء نابلس
رام الله - وكالة سند للأنباء

نعت فصائل فلسطينية الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا صباح اليوم الثلاثاء برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في نابلس شمال الضفة الغربية، متوعدة بالرد على اغتيالهم.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة صدرت عنها اليوم وتلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنها أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.

وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم اغتال جيش الاحتلال ثلاثة شبّان فلسطينيين، بإطلاق النار على مركبة كانوا بداخلها، قرب بوابة الطور على جبل جرزيم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة فإن الشهداء هم: سعد ماهر الخراز (43 عامًا)، منتصر بهجت علي سلامة (33 عامًا)، ونور الدين تيسير العارضة (32 عامًا)، وجميعهم من سكان مدينة نابلس.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" عبـد اللطيـف القانوع "إن قتل أبطال المقاومة في الضفة لن يضعف من تمددها أو يحد من ضرباتها وستظل عصية عن الانكسار أو الاستئصال".

وأكد "القانوع" أن المقاومين والشباب الثائر سيواصلون ثورتهم حتى تحقيق أهدافها.

وشدد أنّ "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستتحول لنار وبارود يطارد الاحتلال ومستوطنيه وسيدفع العدو ثمن جريمته طال الزمن أم قصر".

من ناحيتها صرحت حركة "الجهاد الإسلامي" بأن ارتقاء الشهداء يفتح الطريق أمام المزيد من الاستعداد للتضحية والعمل الفدائي المقاوم.

وتابعت "الجهاد" أن "دماء الشهداء على الدوام هي التي تشعل فينا روح الجهاد والمقاومة وتملأ صدورنا إصرارًا على مواصلة هذا النهج دونما أي تراجع أو تردد".

وأردفت إن "مستقبل شعبنا يكتب بهذا المداد الطاهر من الدم النازف الذي يبقى شاهداً على حيوية الشعب الفلسطيني وإرادته وعزمه على تحرير أرضه وطرد هذا العدو عن كل شبر فيها.

ولفتت إلى أنّ "المقاومة لن تتخلى عن دورها في مقاتلة الاحتلال، وسيبقى هذا السلاح بيد المجاهدين والمناضلين والمقاومين مصوبا نحو صدر العدو ورأسه".

من جانبه، أوضح المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، أن جريمة الاغتيال الجبانة في نابلس لن تمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

بدورها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن "جريمة الاغتيال الجبانة في نابلس لن ترهب شعبنا ومقاومته ولن تثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته بكل الأشكال ضد الاحتلال والمستوطنين".

أما حركة الأحرار أفادت أن "جرائم الاحتلال لن توفر له الأمن والاستقرار، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطارد الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا".

وأضافت أن "المشهد الدموي المتصاعد من قِبل الاحتلال يفرض ضرورة التوافق على استراتيجية وطنية للمقاومة الشاملة لمواجهة جرائمه وحماية مقدرات شعبنا ومقاومته التي ستبقى شوكة في حلق الاحتلال".

إلى ذلك، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن عمليات الاغتيال والجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة طريق المقاومة بل ستزيده قوة وإصرار وعزيمة على مواجهة العدو ومستوطنيه".

 ودعت اللجان إلى تصعيد المواجهة انتقامًا لدماء الشهداء ودفاعًا عن شعبنا الصامد.

ونعت حركة المجاهدين الشهداء الثلاثة، مؤكدة أن "دماءهم الطاهرة لن تذهب هباء، وسيدفع الاحتلال ثمن حماقاته المتواصلة".

وطالبت الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر بتصعيد كل أشكال المقاومة والغضب في وجه الاحتلال المجرم.