وصف رئيس نادي الأسير قدورة فارس استشهاد الأسير بسام السايح "43 عامًا"، بـ"عملية الإعدام البطيئة"، الذي تعرض لها خلال فترة اعتقاله.
وقال فارس لـ"وكالة سند للأنباء"، إن إسرائيل تعمدت قتل السايح بإهمالها الطبي، ورفض السماح له بالعلاج المطلوب من جانب، وإصرارها على قهره ورفضها الإفراج عنه من جانب آخر.
وأكدّ أن السايح هو نموذج متكرر لحالة الإعدام المستمرة بحق الأسرى ضمن ما يعرف بـ"سياسة الإهمال الطبي".
وأشار إلى وجود عدد آخر من الأسرى يواجهون ذات المصير، وإسرائيل ترفض السماح بتوفير العلاج اللازم لهم.
ولفت إلى أن مستشفيات الاحتلال أقرب إلى مسالخ، لا تتوفر فيها معايير الرعاية الصحية المطلوبة للأسرى.
وحثّ فارس على ضرورة الاستنهاض بقضية الأسرى، وطنيا والوقوف بحجم خطورة ما يواجهونه من مخاطر حقيقية، تطال أرواح العديد من المرضى منهم.
وطالب بموقف فلسطيني وعربي رسمي عاجل؛ لإدانة إسرائيل والضغط عليها ودفعها للإفراج عن الاسرى المرضى من الحالات الخطرة، وتوفير كامل الرعاية والأدوية المطلوبة للأسرى المرضى.
أعلنت سلطات الاحتلال، عن استشهاد الأسير بسام السايح "47 عامًا"، بعد صراع طويل مع المرض، وهو معتقل لدى الاحتلال منذ 4 أعوام بزعم وقوفه خلف تنفيذ عملية "ايتمار".