أصيب ضابط إسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بـ "نيران صديقة"، خلال اقتحام قرية برقة شمال غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تصريح مقتضب، إصابة ضابط إسرائيلي بجروح طفيفة في بلدة برقة قضاء نابلس؛ وتم نقله إلى إحدى المشافي الإسرائيلية لتلقي العلاج، منوهًا إلى أنه يجري التحقيق في ملابسات الحادث.
وفي تفاصيل ما جرى قال مراسل "وكالة سند للأنباء" في نابلس، إن جيش الاحتلال اقتحم قرية برقة، فجر اليوم، وتوغل في عدة أحياء من القرية، ودهم عدة منازل وفتشها؛ قبل أن يُطلق النار تجاه شاب فلسطيني دون إصابته.
وأفاد المواطن علاء حجة، بأن جيش الاحتلال أطلق النار بشكلٍ مباشر على نجله "يوسف" خلال اقتحامه قرية برقة.
وأوضح "حجة" أن جيش الاحتلال دهم البلدة القديمة في برقة، وخلال عودة نجله "يوسف" للمنزل بمركبته تفاجأ بجنود الاحتلال في المكان وأطلقوا النار على مركبته بشكل مباشر.
ونوه إلى أن مركبة نجله تعرضت للإصابة بعدة طلقات نارية بشكل مباشر ما أدى لوقوع أضرار مادية جسيمة، دون إصابة يوسف "الذي استطاع الهروب من المكان".
ولفت المواطن "حجة" إلى أن أحد جنود الاحتلال أصيب بنيران جندي آخر (نيران صديقة)، خلال إطلاق النار؛ قبل أن يقتحموا منزله ويباشروا بإسعاف الجندي المصاب.
من جانبه، قال الشاب يوسف حجة لـ "وكالة سند للأنباء": "كنت عائدا بمركبتي إلى المنزل بعد منتصف الليل، وفُوجئت بانتشار جنود في محيطه، ثم بادروا بإطلاق النار بشكل مباشر على المركبة".
وأضاف أنّه "رجع بالمركبة إلى الخلف، وفتحت الباب وخرجت مسرعا، لكن الجنود اقتربوا من المركبة وأمطروها بالرصاص".
وتمثل كمائن الاحتلال الليلية مصدر تهديد للمواطنين في منطقة شمال غربي نابلس، وكان الشاب فوزي مخالفة استشهد وأصيب صديقه برصاص الاحتلال في ظروف مشابهة في بلدة سبسطية المجاورة في 21 يوليو/ تموز الماضي.
وفجر اليوم، اقتحم جيش الاحتلال عدة مناطق في الضفة الغربية وفتّش منازل المواطنين، قبل أن يعتقل 8 فلسطينيين وينقلهم لجهات غير معلومة، تزامنًا مع استشهاد الشاب مصطفى الكستوني من جنين.