شيّع الفلسطينيون ظهر اليوم الخميس الشهيد المقاوم مصطفى الكستوني (32 عاماً)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى جنين الحكومي، صوب منزله، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم جابوا بجثمانه المحمول على الأكتاف ملفوفًا بعلم فلسطين شوارع جنين.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إنه جرى نقل الشهيد إلى المسجد الكبير في جنين، وأُدِّيَت صلاة الجنازة عليه قبل مواراته الثرى في المقبرة.
وردد المشاركون في جنازة التشييع الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه المستمرة، ومطالبين المقاومة الفلسطينية بمواصلة عملياتها، رداً على تلك الجرائم.
والشهيد مصطفى الكستوني، أسير سابق وجريح، ارتقى صباح اليوم بعد إصابته برصاص الاحتلال، في الرأس والصدر والبطن، بحسب ما أوردته وزارة الصحة الفلسطينية.
وبارتقائه يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام إلى 228 شهيداً، بينهم 187 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و4 شهداء من الداخل المحتل، و37 شهيداً من قطاع غزة.