أصيب عد من الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة، إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين على أهالي خربة طانا، شرق مدينة نابلس، بالضفة الغربية.
وقال منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن خربة طانا ثائر حنني، لـ"وكالة سند للأنباء"، إن عدداً من المستوطنين أغاروا على الشبان عند نبع الماء في خربة طانا، وأطلقوا غاز الفلفل والرصاص صوبهم، في محاولة لطردهم من النبع.
وتصدى الشبان للاعتداء، حيث حطموا آليات تابعة للمستوطنين، ومنعوهم من الاستيلاء على نبع خربة طانا.
وأوضح حنني أن هذا الاعتداء يأتي بعد أيام من إتلاف المستوطن المعروف باسم "كوبي"، وأولاده خط بئر مياه خربة طانا الفوقا، حتى التحتا، بطول 2 كيلو متر.
وبحسب حنني، أتلف المستوطنون خطوط المياه في الخربة 8 مرات خلال الشهرين الماضيين.
وتمثلت اعتداءات المستوطنين في خربة طانا، بتخريب خطوط المياه لإحالة سقيا الأشجار، سرقة خزانات المياه، والاعتداء على المصلين في مسجد بيت الشيخ في طانا.
وفي السياق، جدد "حنني" تأكديه لـ"وكالة سند للأنباء"، أن الحملة الشعبية في خربة طانا ما زالت قائمة، والتي تتمثل بزراعة شجرة باسم كل شهيد من أهالي البلدة، والصلاة في مسجد الخربة.
وبلغ عدد الأشجار قرابة 40 شجرة كبيرة تحمل أسماء الشهداء في المنطقة، منوهاً أن المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اقتلعوا ما تم زراعته سابقاً ضمن الحملة.
وستواصل الحملة زراعة الأشجار حتى تصل إلى 165 شجرة، وهو عدد شهداء بيت فوريك، حسبنا ذكر "حنني".
وتبلغ مساحة أراضي خربة طانا 18 ألف دونماً، وهي نصف مساحة أراضي بيت فوريك المقدرة بـ36 ألف دونم، وفقاً لمنسق اللجنة الشعبية ثائر حنني.