الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

الأسرى في عوفر يواصلون خطواتهم النضالية ضد الاعتقال الإداري

حجم الخط
أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

يُواصل الأسرى الإداريون في سجن "عوفر" العسكري، خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداريّ المتواصلة بحقّهم عبر برنامج وطني أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وتستمر الخطوات النضالية للأسرى ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، عبر عدة أدوات؛ خطوات العصيان، رفض وعرقلة نظام السّجن اليوميّ، الإضراب عن الطعام، ومقاطعة محاكم الاحتلال.

وتشكّل خطوة مقاطعة المحاكم جزءًا من النضالات، التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة.

وأكد نادي الأسير أنّ أهمية هذه الخطوات تكمن بشكل أساس في الاستمرارية، والقدرة المتواصلة على مواجهة هذه الجريمة.

وكانت لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وخلال بيان صدر عنها، قالت: "أصبحت أعدادنا أكثر من 1200 معتقل إداري، وتشكل تقريبًا ربع الحركة الوطنية الأسيرة في السجون".

وتابعت: "ولوقف حالة الألم والنزف المستمر الذي يترافق مع كل أمر تجديد لكل واحد منا ولعائلاتنا، فإننا عقدنا العزم على معركتنا المستمرة والمتواصلة والمفتوحة لمواجهة هذا الاعتقال".

وأردف البيان: "فقد تقرر برنامج خطوات احتجاج وطني وعام كنا قد بدأنا بتنفيذه من بداية هذا الشهر، تتبناه وتدعمه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة".

من جهته قال وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد القادر الخطيب، لـ"وكالة سند للأنباء"، إن الأسير سيف الدين ذياب من بلدة بيت عوا في الخليل، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقه.

وأكد الخطيب، أنه بانضمام الأسير ذياب يرتفع عدد الأسرى المضربين الإداريين، تنديدًا باعتقالهم إداريًا والتجديد لهم دون تهمة واضحة أو محاكمة حقيقية.

وأشار إلى أن هذا العام شهد ازديادا في عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، بسبب ارتفاع عدد الأسرى المعتقلين إداريا إلى 1200 أسير.

ونوه إلى أن إدارة سجون الاحتلال، ومنذ بدء الإضراب عن الطعام، شرعت بإجراءاتها التنكيلية بحقّ الأسرى المضربين.

وأبرز تلك الإجراءات؛ سياسة العزل الانفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذ بحقّ الأسرى، محاولة عرقلة زيارات المحامين، قيام السّجانين بالضغط عليهم من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية.

ويُضرب الأسيران كايد الفسفوس من دورا جنوب غربي الخليل، وسلطان الخلوف من برقين قضاء جنين، منذ 18 يومًا، وأسامة دقروق منذ 14 يومًا، وانضم لهم منذ 11 يومًا في سجن "ريمون"، المعتقلون: هادي نجي نزال، محمد تيسير زكارنة، أنس أحمد كميل، عبد الرحمن إياد براقة، محمد باسم اخميس، وزهدي طلال عبيدو، إضافة للأسير سيف الدين ذياب. 

وتعتقل سلطات الاحتلال في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق تابعة لمخابراتها، قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 1200 معتقل إداري (بدون تهمة)، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.