الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خلال ندوة إلكترونية ضمن فعاليات أسبوع القدس والضفة..

متحدثون: الاحتلال يسعى لفرض السيطرة على الفلسطينيين

حجم الخط
هدم بالضفة
المنامة - وكالة سند للأنباء

أكد متحدثون خلال ندوة إلكترونية حملت عنوان "حكاية منزل" أن هدم منازل الفلسطينيين عقوبة جماعية يسعى من خلالها الاحتلال الإسرائيلي إلى التهجير وفرض السيطرة على الأرض الفلسطينية والممتلكات.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 963 عملية هدم بحق منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس، منذ مطلع العام الجاري 2023 وحتى العاشر من شهر أغسطس/ آب الجاري.

جاءت هذه الندوة اليوم الاثنين، من البحرين وشارك فيها نشطاء ضمن فعاليات "أسبوع القدس والضفة الغربية معًا ننصرها "الذي نظمته الحملة العالمية "فلسطين بوصلتي"، والذي انطلق في 15 أغسطس / آب الجاري، وانتهى اليوم 21 من الشهر ذاته.

"سياسة الهدم الإسرائيلي"..

وقال جمال قنبع -والد لثلاث أسرى في السجون-، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل بهدم عزيمة الفلسطينيين من خلال سياسته في هدم المنازل، مؤكدًا أن عمليات هدم المنازل والأماكن السكنية من الاحتلال تهدف إلى زعزعة استقرار السكان وإلحاق الأذى بالمجتمع، ولكن يبقى الناس يتمسكون بحقوقهم وهويتهم ولا ينكسرون.

وتابع "قنبع" خلال كلمته في الحملة العالمية "فلسطين بوصلتي" وتابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن عمليات هدم المنازل عقوبة جماعية تستهدف ليس فقط العائلة المتضررة ولكن أيضًا الجيران والبيوت المجاورة، كما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للأشخاص الذين يتعرضون لها، وقد يسبب تشريدًا قسريًا واستمرارية المعاناة.

وأشار إلى أن هدم المنزل أصعب من تنفيذ الحدث نفسه، حيث يمكن أن يترتب على الانتظار مشاعر القلق والضغط النفسي والمخاوف.

وختم "قنبع" كلمته بتوجيه رسالة للإعلام حول قضية الأسرى، تحدث فيها أن الصحافة ووسائل الإعلام لديهما دور مهم في تسليط الضوء على قضية الأسرى، وتوعية الجمهور بظروفهم ومعاناتهم.

وأوضح أن الأسرى في السجون يواجهون العديد من التحديات والصعوبات، بما في ذلك صعوبة الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الملابس والرعاية الصحية والاتصال بعائلاتهم.

يُشار إلى أن عائلة جمال قنبع واجهت الهدم الإسرائيلي ثلاث مرات، آخرها في عام 2020، حيث يقطن في المنزل ثمانية أفراد وهو مسجل باسم شقيق جمال الذي يُعاني من إعاقة ورغم ذلك صودق على قرار الهدم مرة أخرى.

واعتقلت قوات الاحتلال نجل جمال قنبع، "أحمد" في 17 يناير/كانون الثاني 2018، واتهمته بالمشاركة في العملية التي نفذها الشهيد أحمد جرار؛ وأسفرت عن مقتل حاخام إسرائيلي، وحينها هدمت سلطات الاحتلال منزل العائلة بعد اعتقاله بعدة شهور.

بدورها، قالت أم الأسير كمال جوري، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاختراق أي شيء من أجل كسر الشعب الفلسطيني لكن يبقى الصمود والتحدي عنوان كل مرحلة.

وأوضحت "جوري" أن نجلها كمال يُعاني من أوضاعٍ صحيةٍ صعبة، ويحتاج إلى عملية "زرع عصب" ومتابعة طبية حثيثة.

وأشارت إلى أن نجلها كمال تعرّض إلى محاولة اغتيال وهو داخل ما يُسمى "مستشفى سجن الرملة"، مؤكدةً أن الأسرى المرضى يُعانون أوضاعًا قاسية وتفتقر إلى الرعاية الطبية.

وأوضحت أن الاحتلال هدم منزلهم بزعم تنفيذ نجلها كمال عملية إطلاق نار برفقة الأسير أسامة الطويل قرب قرية دير شرف غرب مدينة نابلس في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.

وأكدت "جوري"، أن فقدان المنازل والممتلكات والذكريات هو تجربة مؤلمة وصعبة للغاية، ولها تأثير عميق على حياة الأفراد والعائلات، مُبيّنةً أن الاحتلال هدم أحلام وذكريات أفراد عائلتها.

يُذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت كمال جوري وأسامة الطويل في شباط/ فبراير الماضي بعد محاصرة المنزل الذي كانا متواجدين فيه بمدينة نابلس وإصابتهما بجراح.

وفي 22 يونيو/حزيران 2023، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير كمال جوري، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية؛ ما أحدث فيه دمارًا كبيرًا وأدى ذلك لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابات