نعت الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء، الشهيدين عطا ياسر موسى، وضرغام محمد الأخرس، اللَّذين ارتقيا خلال اقتحامين إسرائيليين منفصلين لمدينتي جنين وأريحا بالضفة الغربية خلال الساعات الماضية.

وأكدت فتح في بيان نعت فيه شهيدها ضرغام الأخرس، أن عدوان الاحتلال على مخيمي عقبة جبر وجنين، يدلّل على المآرب التصعيديّة لحكومة الاحتلال المتطرّفة، التي تسعى إلى تأزيم الأوضاع ومفاقمتها.

وشددت أنّ دماء الشهداء لن تذهب سُدى، مشيرةً إلى أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومته، حتّى انتزاع حقوقه الوطنيّة، وإقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.

وبيّنت فتح أنّ ما يتعرّض له الفلسطينيون لا ينفصل عن المشاريع التآمريّة ضدّ حقوقه الوطنيّة، مُردفةً أنّ كافة سياسات الإرهاب والقتل والاعتقال والاقتحامات لن تجدي نفعًا في زعزعة صمود الفلسطينيين وإرادتهم.

بدورها، قالت حركة حماس في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن دماء الشهداء ستكون "مشاعل ثورة مستمرة في وجه الاحتلال على طريق النصر والتحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

من جانبها، شددت حركة الجهاد أن "دماء الشهداء ستشعل مزيداً من جذوة المقاومة وامتدادها في كل الساحات"، مبينةً أن المقاومين هم خط الدفاع الأول في وجه الاحتلال والتصدي لجرائمه.

وأشارت في بيانها إلى أن استمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته في جنين وغزة وأريحا، وانتهاك المقدسات، "لن يوقف الزحف المبارك نحو بشائر النصر الموعود".

وارتقى الشهيد عطا ياسر عطا موسى (29 عامًا)، فجر اليوم، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم جنين مساء أمس الثلاثاء، ما رفع عدد شهداء عدوان الاحتلال على المخيم إلى 4.

بينما ارتقى الشهيد ضرغام محمد الأخرس (19 عامًا)، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، برصاص قناصة إسرائيلية، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا.

يُذكر أنّ حصيلة الشهداء الفلسطينيين ارتفعت منذ بداية العام الجاري، إلى 252 شهيدا،في الضفة الغربية ومدينة القدس، وقطاع غزة،  وبلدات الداخل المحتل.