الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

خاص فارس: إسرائيل استغلت الانقسام جيدًا لضرب الحركة الأسيرة

حجم الخط
قدورة فارس.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال رئيس جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، قدورة فارس، إن إسرائيل استغلت الانقسام على الساحة الفلسطينية جيدًا لضرب الحركة الوطنية الأسيرة في السجون.

وصرّح فارس لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، بأن "تداعيات الانقسام عبرت عن نفسها بطريقة مؤلمة جدًا تجاه التضامن مع الحركة الأسيرة، وإسرائيل قرأت الحدث واستغلته جيدًا لاستهداف وضرب الأسرى".

وأردف: "إسرائيل سعت لشرعنة القوانين لاستهداف الأسرى وعطلت القوانين التي تتيح للأسرى المرضى الإفراج عنهم في حال دخولهم مرحلة المرض الشديد".

وذكر أن سلطات الاحتلال ذهبت لمرحلة احتجاز الجثامين في سياسة قرصنة واضحة، كما استغل سياسيوها قضية الأسرى للمزايدات الداخلية لشرعنة كل الإجراءات القمعية ضدهم.

واستدرك الحقوقي الفلسطيني: "في مقابل ذلك، فإن الحالة الفلسطينية عبرت عن ضعفها بالتراجع الكبير والحاد في التضامن مع الأسرى، وجعل القضية ضمن أجواء المناكفة السياسية".

وأوضح أن "المعارك النضالية التي تخوضها الحركة الأسيرة لا تكتمل، إذ لا تنخرط بها كل الفصائل".

واستدرك: "كما أنّ اهتمام المواطن الفلسطيني بالقضية (الأسرى) أصبح مناطًا بولائه الحزبي وأولويتها أصبحت متراجعة لديه أمام أولويات البحث عن الطعام والشراب".

وأشار قدورة، إلى أنّه "لا يمكن معاتبة المواطن، بل يقع اللوم على عاتق قيادة الحركة الوطنية التي انتجت مناخًا قاتلًا للنضال والتضامن".

ولفت النظر إلى أن اللجوء إلى المحكمة الدولية "لا يعد رد فوري وحاسم على إجراءات الاحتلال ضد الأسرى".

وتابع: "في ضوء ذلك كله، فإن السجون مهيأة للانفجار طالما أن العدوان على الأسرى مستمر وحالة العجز تسيطر على التضامن الفلسطيني الخارجي معهم".

وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها ومراكز التوقيف التابعة لها نحو 5700 أسير فلسطيني؛ بينهم 40 أسيرة، و230 طفلًا، بالإضافة لقرابة الـ 700 أسير مريض و500 معتقل إداري.

ويتواصل الانقسام السياسي على الساحة الفلسطينية منذ حزيران/ يونيو 2007، عقب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة والسلطة الفلسطينية على الضفة الغربية.