أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، مسؤوليتها عن تنفيذ عمليتي إطلاق نار استهدفت مستوطنتيْن في جنين، ردًا على اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على فتاة في مدينة الخليل، وانتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك، في بيانٍ لها، تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، تبنّت فيه كتيبة جنين "العمليات البطولية كرد أولي وسريع على عدوان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".

وبحسب البيان، فإن "كتيبة جنين تعلن مسؤوليتها الكاملة عن عملية استهداف مغتصبة جانير الساعة 04:15 عصر اليوم، من مسافة قريبة وبشكل مباشر، بصليات مكثفة من الرصاص"، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة قبل الانسحاب بسلام.

وأضاف أن "إحدى المجموعات المقاتلة استهدفت في عملية مشتركة مع كتائب شهداء الأقصى "عش الدبابير" الساعة 02:30 ظهر اليوم، مغتصبة "حينانيت" بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكل مباشر".

وأكد أن هذه "العمليات البطولية تأتي كردٍ سريع وأولي على عدوان الاحتلال على أهلنا في الخليل، واعتدائه الوحشي على الأخت رغيد الأطرش، ورداً على تدنيس مقدساتنا، والاعتداء على المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى".

وفي رسالة وجهتها "الكتيبة" إلى مستوطني مستوطنات غلاف جنين: "إنكم على موعد مع الدم والقتل والتشريد، وسنكون رعبكم وموتكم وذلكم في كل وقت وحين، وفي كل مكان وفي قلب بيوتكم، وفي كافة أماكن تواجدكم على أرضنا، ونعدكم أننا سنخرجكم منها أذلة مدحورين".

وتوعدت الاحتلال بمزيد من العمليات البطولية، مضيفةً أن "مجاهدينا الأبطال في كافة أماكن تواجدهم سيظلون يجرعون المحتل الويلات وأصناف العذاب حتى تطهير الأرض والمقدسات".

وفي وقت سابق من اليوم، وثق مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجوم عدد من جنود الاحتلال على فتاة فلسطينية، خلال اقتحامهم لمنطقة شارع التفاح وسط الخليل، أثناء توفير الحماية لاقتحام المستوطنين أحد المقامات الأثرية، قرب منطقة باب الزاوية.

وروت الأسيرة المحرر غدير الأطرش في حديثها لـ "وكالة سند للأنباء" إنها كانت برفقة زوجة شقيقها في شارع واد التفاح وسط مدينة الخليل، قبل أن تتفاجأ بتواجد جنود الاحتلال وإطلاقهم قنابل الغاز صوب المواطنين، ثم مهاجمتها من قبل مجندة دفعت بها وطالبتها بمغادرة المنطقة.