الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

شؤون القدس: الاعتداء على القدس "حرب دينية"

حجم الخط
خلال اعتداء في المسجد الأقصى.jpg
القدس – وكالة سند للأنباء

قالت وزارة شؤون القدس اليوم الأربعاء، إن "اعتداءات المستوطنين على المسلمين والمسيحيين بالقدس إعلان حرب دينية، تدفع بها الجماعات والحركات اليمينية المتطرفة"، محملةً الحكومة الإسرائيلية عن تداعياتها.

وأوضحت الوزارة في بيان تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، أنّ "المستوطنين يعتدون على المصلين المسلمين والمسيحيين، بشكل سافر في مدينة القدس، ومقدساتها وبحماية شرطة الاحتلال".

وعبّرت عن رفضها، قبول مبررات الاحتفال بالأعياد اليهودية لاضطهاد المسلمين والمسيحيين دينياً، "سواء أكان بالاقتحامات البغيضة للمسجد الأقصى، أو الاعتداءات على الكنائس والمسيحيين".

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات لم تتوقف منذ الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967، لكن وتيرتها ازدادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وأكّدت، أنّ الجماعات المتطرفة تستخدم الأعياد اليهودية كغطاء لاستباحة الأقصى بالاقتحامات وأداء الطقوس التلمودية بدعم من حكومة الاحتلال، "في محاولة لخلق واقع جديد بالمسجد ينسف الوضع التاريخي والقانوني القائم".

وعدّت ما يجري بالأقصى، تطبيقًا لفكرة التقسيم الزماني والمكاني، "حيث يمنع الاحتلال المصلين، ويعتدي عليهم بالضرب والاعتقال، في وقت يتم فيه تسهيل اقتحامات المتطرفين للمسجد وأداء طقوسهم التلمودية فيه وبمحيطه".

وجددت الوزارة، دعوتها لتدخل دولي فوري لوقف الاقتحامات والاستفزازات والاعتداءات في المسجد الأقصى ومحيطه واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم.

ودانت تزايد وتيرة اعتداءات "المتطرفين" الإسرائيليين على الكنيسة وعلى المسيحيين، المحليين والأجانب في مدينة القدس، مضيفةً: "ما كان يمكن لهذه الاعتداءات أن تزداد لولا التحريض اليميني وصمت شرطة الاحتلال وغضها الطرف عنها".

وتصاعدت اعتداءات المستوطنين في مدينة القدس منذ مطلع الأسبوع الجاري، فيما شهد الأقصى حملة اقتحامات واسعة ضمت الآلاف من المستوطنين احتفالًا بـ "عيد العرش" العبري، وسط حالة من التضييق والاعتقال والاعتداء الواسع على المقدسيين بشكلٍ عام والمرابطين بشكلٍ خاص.