الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

في نعيها لهما.. حماس: ارتقاء القادة لن يزيدنا إلا قوة

استشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة

حجم الخط
زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة
غزة - وكالة سند للأنباء

استشهد عضوا المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر، وجواد أبو شمالة، جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أربعة أيام، ضمن معركة "طوفان الأقصى".

ونعت حركة "حماس" في بيانٍ رسمي صدر عنها عصر اليوم الثلاثاء تلقته "وكالة سند للأنباء" زكريا أبو معمر (50 عامًا) وجواد أبو شمالة (50 عامًا)، مشيرةً إلى أنهما "استُشهدا إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الليلة الماضية".

وجاء في بيان النعي: "مسيرة الشهادة التي تمتزج فيها دماء القادة والجند من أبناء حركة حماس بدماء شعبنا فداء لأرضنا ومقدساتنا، وذوداً عن كرامة شعبنا وأمّتنا العربية والإسلامية، ستستمر حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا وأقصانا المبارك، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة".

وأكدت حماس أنّ "ارتقاء القادة في درب الجهاد لن يزيدها سوى قوة وعزمًا للمضي في طريق ذات الشوكة"، مضيفة: "سيعلم الاحتلال الغاصب أن إرادتنا وثباتنا أقوى من كل كيدهم وحقدهم".

وتابعت: "نحن ماضون في معركة طوفان الأقصى حتى نكسر شوكة الاحتلال وغطرسته ونذيقه ويلًا فوق ويل"، مشددةً أنّ جرائم الاحتلال ستُقابل بـ "رد متين وعميق ولن تتوقف عزمات الأسود حتى تحرير فلسطين والأسرى والمسرى".

وسيجري تشييع الشهيدين "أبو معمر" و"أبو شمالة"، الساعة الخامسة عصرًا، انطلاقًا من مسجد الإندونيسي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وزكريا أبو معمر هو مسؤول مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس بقطاع غزة، فيما يتولى جواد أبو شمالة مسؤولية مكتب الدائرة الاقتصادية في القطاع.

ويأتي استشهاد القائدين أبو معمر وأبو شمالة، في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، مستهدفةً الأبنية السكنية والمستشفيات والمساجد، والآمنين في بيوتهم؛ ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 770 فلسطينيًا بينهم 140 طفلًا، جرح الآلاف، عدا عن الدمار الواسع.

فيما تواصل فصائل المقاومة قصفها لمدن ومستوطنات الاحتلال ضمن عملية "طوفان الأقصى" النوعية؛ التي أطلقها النائب العام لكتائب القسام محمد الضيف فجر السبت الماضي؛ ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.

وشهدت عملية "طوفان الأقصى" إدخال كتائب القسام منظومات أسلحة ووحدات قتالية إلى العمل المقاوم، وهي، منظومة الدفاع الجوي مُتبر 1 محلية الصنع، ووحدة "صقر" التي نفذت الإنزال الجوي في انطلاق العملية، إضافة إلى طائرات "الزواري" الانتحارية.

وتؤكد مصادر إعلامية إسرائيلية، ارتفاع عدد قتلى الاحتلال جراء ضربات المقاومة إلى 1000، عدا عن آلاف الجرحى، فيما وقع عشرات الجنود والمستوطنين أسرى في قبضة المقاومة، وتم نقلهم أحياء من المستوطنات والقواعد العسكرية إلى قطاع غزة.