لليوم الثامن على التوالي، تُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الرد على العدوان الإسرائيلي في القطاع وتهجير المواطنين من منازلهم، والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين، بقصف مستوطنات ومدن ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت "كتائب القسام"؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فجر السبت الموافق 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، معركة "طوفان الأقصى"؛ رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والأسرى.
وأعلنت "كتائب القسام، إطلاق رشقة صاروخية باتجاه مستوطنة "سديروت"، صباح اليوم السبت، واستهداف تحشدات لقوات الاحتلال في "جفار عام" شمال شرق غزة برشقة صاروخية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، صباح السبت، إن "من بين مستوطني سديروت البالغ عددهم 36 ألفًا، قام 26 ألفًا منهم بإخلاء المستوطنة، وانتقلوا للسكن في فنادق واقعة في منطقة الوسط، خشية تكرر عمليات الاقتحام من عناصر كتائب القسام".
وقال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، إن الكتائب لا يزال في جعبتها الكثير في الساعات القادمة.
وأضاف في رسالة صوتية، بثتها فضائية الأقصى، ظهر أمس الجمعة، إن الكتائب وجهت منذ صباح اليوم 150 صاروخا على عسقلان و50 صاروخا على سديروت، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني للصمود والثبات على أرضهم.
وتابع: "أقول للاحتلال إن الهجرة ليست موجودة في قاموسنا إلا لمدننا المحتلة، والعدو أضعف وأجبن من أن يهجر شعبنا من دياره مرتين".
وقالت قناة كان الإسرائيلية، أن عدد القتلى المستوطنين بنيران المقاومة بلغ 1400.
ووفي ساعة متأخرة من الليلة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الدفاع الجوي الإسرائيلي، اعترضت هدفين مجهولين فوق مدينة حيفا، دون تفعيل إنذار.
وأعلنت كتائب القسام مساء الجمعة، قصفها لحشودات لقوات الاحتلال في "جفار عام" شمال شرق غزة برشقة صاروخية، وقصف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على التهجير واستهداف المدنيين.
ودوّت صفارات الإنذار في أسدود وعسقلان تزامنًا مع إطلاق رشقة صاروخية للمقاومة.
وضمن معركة "طوفان الأقصى"، أعلنت "سرايا القدس" قصف أسدود وعسقلان بدفعات صاروخية ردا على المجازر واستهداف البيوت المدنية.
كما دوّت صافرات الإنذار في مستوطنة "بيتار عيليت" غرب بيت لحم؛ خشية من تسلل مقاومين فلسطينيين، إضافة لتخوف مشابه دوت بسببه صفارات الإنذار في معاليه أفرايم شرق الضفة المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام كتائب القسام قصف تحشدات لقوات الاحتلال في "جفار عام" شمال شرق غزة برشقة صاروخية، فيما دوّت صفّارات الإنذار في ياد مردخاي، كرميه، نتيف هعسرا.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم الجمعة، لأول مرة خلال العدوان الإسرائيلي الحالي عن إطلاق صاروخ "عياش 250" باتجاه مقر قيادة المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال في صفد، شمال فلسطين المحتلة.
بينما أشارت القناة "13" الإسرائيلية إلى أن منظومة "مقلاع داود" أدخلت للخدمة العسكرية اليوم لاعتراض صاروخ "عياش" الذي أطلقته كتائب القسام.
نوهت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن "الصاروخ الأخير الذي أطلق من غزة باتجاه شمال إسرائيل هو الصاروخ الأطول مدى الذي يطلق من القطاع".
وقالت القناة "14" الإسرائيلية إن صاروخًا أطلق من قطاع غزة سقط "بشكل مباشر" على مبنى جنوب تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 1948).
وكانت "القسام" قد أعلنت استهداف تل أبيب بـ "رشقة صاروخية" ردًا على استمرار استهداف المدنيين في غزة، لافتة لوقوع إصابات في صفوف المستوطنين عقب قصف مستوطنة "روحوفوت" قرب تل أبيب.
ودوّت صفارات الإنذار في الرملة وتل أبيب وعسقلان والمستوطنات الإسرائيلية القريبة منها.
وذكرت "القسام" أنها استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال في "كفار سعد" بطائرتين انتحاريتين من طراز "الزواري"، وقصف مطار "بن غوريون" رداً على التهجير واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن أكثر من 1000 صاروخ أطلق من غزة على مدينة عسقلان منذ بداية الحرب.
وأصيب منزل بشكل مباشر في مستوطنة "سيديروت" بصواريخ أطلقتها كتائب القسام، إضافة لإصابة خمس مبان أخرى بعد سقوط سبع صورايخ عليها.
وكشفت صحيفة "هآرتس"، اليوم، أن بالونات الجيش الإسرائيلي التي كانت تراقب الحدود بين إسرائيل وغزة تحطمت قبل أسابيع من هجوم حماس.