تواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور بقطاع غزة، تزامنًا مع قصف مستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية وصولاً إلى "تل أبيب" وحيفا وإيلات.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الـ24 ساعةً الأخيرة من تدمير 15 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً على مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون.
وأضاف في تصريح له مساء اليوم الثلاثاء، أن مجاهدي القسام دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال.
وخاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع جيش الاحتلال المتوغل شمال وجنوب مدينة غزة وقرب نادي الصداقة شمال الشاطئ الشمالي في غزة، وجنوب غرب حي تل الهوا غرب غزة.
كما دكت كتائب القسام قوات الاحتلال المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب مدينة غزة بعشرات قذائف الهاون.
وقالت سرايا القدس: "مجاهدونا تمكنوا من إيقاع جنود وآليات العدو المتوغلة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون".
وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت تحشدا لآليات الاحتلال المتوغلة جنوب شارع 10 برشقة صاروخية، كما قصفت تجمعا للآليات المتوغلة شرقي حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
ومساء اليوم، قصفت كتائب القسام أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين،
كما استهدفت وسط فلسطين المحتلة برشقة صاروخية ضخمة، دون تفعيل صافرات الإنذار، ودكت "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن صواريخ أطلقت من غزة سقطت بالبحر قبالة تل أبيب، تزامنا مع خطاب وزير حرب الاحتلال يواف غالانت، والذي اضطر للنزول إلى الملاجئ بعد إنهاء خطابه وتهديده لقائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار.
وبينما دوت صفارات الإنذار في غلاف غزة وعسقلان، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، فيما قصفت كتائب المجاهدين مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية.
وأسفرت عمليات "القسام"، حتى اللحظة، عن مقتل 30 ضابطاً وجندياً من جيش الاحتلال وإصابة أكثر من 200 آخرين، إضافة إلى تدمير عشرات الآليات.
كما أكد "أبو عبيدة" الناطق العسكري لكتائب القسام عبر تغريدة له أن مجاهدو القسام في محاور القتال خلال الـ 48 ساعة الأخيرة دمّروا كليًا أو جزئياً 27 آلية عسكرية، ودكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة.
ودكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات العسكرية لجيش الاحتلال، وغيرها، برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات والأسرى وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
ومع بزوغ فجر اليوم الـ 10 لعملية التوغل البري التي أقدمت عليها قوات الاحتلال، استهدفت كتائب القسام بقذائف "الياسين 105"، أربع آليات "إسرائيلية" متوغلة على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان ودمرتها بالكامل.
وقصف الذراع العسكري لحركة "حماس"، تحشدات قوات الاحتلال المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون.
ووفقًا لما يصدر عن الإعلام العسكري لـ "كتائب القسام"، فإن القسام دكّ قوات الاحتلال المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب مدينة غزة بعشرات قذائف الهاون، ودمّر المجاهدون دبابة سادسة في نفس الهجمة بقذيفة "الياسين 105"، واستهدفوا قوة خاصة متحصنة في مبنى بقذيفتي "TBG".
وقصفت كتائب القسام تجمعًا لجنود الاحتلال قرب "إيرز" بقذائف الهاون، تزامنًا مع قصف تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة) برشقة صاروخية رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
ونفذ "مجاهدو القسام"، وفق الإعلام العسكري، "إغارة" على قوات الاحتلال المتمركزة شمال غرب مدينة غزة ودمروا 5 دبابات بقذائف "الياسين 105".
وعلى الجبهة الشمالية، قصفت "كتائب القسام- لبنان" مستوطنة "نهاريا" وجنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة بـ 16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على المدنيين في قطاع غزة.
واستهدفت الكتائب أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين بغزة، بالإضافة لقصف قاعدة "ريعيم" العسكرية برشقة صاروخية.
وخاض "مقاتلو القسام" اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا، ودمروا دبابة "إسرائيلية" متوغلة في حي الإسراء شمال غرب غزة بقذيفة "الياسين 105".
ودمرت كتائب القسام دبابة لجيش الاحتلال متوغلة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة "الياسين 105"، وقصفت تحشدات الاحتلال في ذات المنطقة بقذائف الهاون.
وقال الإعلام العسكري التابع لـ "القسام"، إن مجاهدو الكتائب دمروا دبابة صهيونية متوغلة جنوب تل الهوا بقذيفة "الياسين 105"، و4 آليات "إسرائيلية" على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقذائف "الياسين 105"، بالإضافة لقصف تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون.
وأوردت القناة 13 الإسرائيلية تعرض مستشفى برزيلاي في عسقلان لضربتين مباشرتين بالصواريخ التي أطلقت من غزة، مما أدى إلى تدمير جناحين داخله، بالإضافة إلى تضرر الجسر المؤدي بين غرف العمليات والأقسام.
وبينت القناة أن مدينة عسقلان سُجلت على قائمة المدن والمناطق الأكثر تضررًا في الحرب الدائرة، بفعل الصواريخ التي سقطت عليها من قطاع غزة.
وقد اعترف العدو رسمياً بمقتل 30 وإصابة أكثر من 250 من جنوده في التصدي البطولي لمجاهدي القسام للقوات المتوغلة في محور شمال غزة منذ اليوم الأول للاجتياح البري.
وبدأت المعركة فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من حيث عمليات اقتحام المجاهدين للمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر المئات من جنود الاحتلال.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مستوطنات ومواقع الاحتلال وقتل وأسر عددًا من جنوده، واعترف جيش الاحتلال (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى 2000، وبإصابة أكثر من 4500 "إسرائيلي" بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.
